وجهت فرنسا اليوم الأربعاء صفعة دبلوماسية موجعة لـ نظام الأسد، بعد تأكيدها على ضرورة محسابة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال فرانسوا سينيمو ممثّل الرئيس الفرنسي الخاص بشؤون سوريا “قبل 10 سنوات بدأت تظاهرات سلميّة في كافة أرجاء سوريا, مذاك تسببت الانتهاكات والتجاوزات العديدة لحقوق الإنسان، التي يتحمّل نظام الأسد بشكلٍ أساسي مسؤوليتها، بمعاناة إنسانية لا توصف”.
وأضاف “سينيمو” خلال اجتماع حول النزاع في سوريا، عُقد على هامش الجلسة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنَّ “هذه الجرائم يجب ألا تبقى دون عقاب”.
إقرأ المزيد: قطر تكشف موقفها من الحل السياسي في سوريا
وأكَّد على أن وضع حد من الإفلات لمرتكبي الجرائم الوحشية من العقاب أمرٌ في غاية الأهمية لتحقيق سلام دائم ومصالحة حقيقية في سوريا.
وأوضح المسؤول الفرنسي أن مشروع القرار الذي سوف يصوّت عليه الأعضاء الـ47 في مجلس حقوق الإنسان في نهاية الجلسة (22 أو 23 من آذار)، يشير بوضوح إلى أنَّ نظام الأسد يتحمّل المسؤولية الرئيسة لهذه الانتهاكات، بما في ذلك بالطبع بحقّ آلاف المعتقلين والمفقودين”.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا أيضاً، يوم الاثنين الماضي، إلى مكافحة الإفلات من العقابِ وإيجاد حلٍّ سياسي في سوريا، بحسب تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر.
شاهد أيضًا: الحقيقة التي حاولت قناة سكاي نيوز عربية تزويرها