كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تحقيق صحفي مطول عن قيام الإمارات العربية المتحدة ببيع خادمات من الجنسية الفلبينية إلى نظام الأسد في دمشق.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وجاء في التحقيق الذي أعدته الصحفية كاتي ماك كي أن الخادمات الفلبينيات يصلون إلى الإمارات العربية المتحدة بواسطة تأشيرات سياحية مدتها 30 يوم بقصد العمل كـ خادمات عن طريق شركات توظيف خاصة.
وأوضحت الصحيفة أن الخادمات عقب وصولهنَّ إلى المطار يتم احتجازهن ضمن ظروف لا إنسانية قبل إرسالهنّ إلى العاصمة السورية دمشق.
إقرأ المزيد: حاول زرع عبوة ناسفة فقتل نفسه.. انفجار دموي يضرب “نبع السلام” شمال شرق سوريا
ونقلت الصحيفة عن 17 من هؤلاء النساء وفقًا لمقابلات أجريت معهن عن طريق خدمة ماسنجر للتواصل الفوري التي يوفرها موقع فيسبوك، قولهن إن ”حوالي 35 امرأة يبحثن الآن عن مأوى، وهن غير قادرات على العودة إلى ديارهن”، كما أكدن على أنه جرى بيعهم بمبالغ تتراوح ما بين 8 ~ 10 آلاف دولار أمريكي.
ونوهت إحدى الناجيات هلى أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب على أيدي أصحاب عملها، قبل أن تتمكن من الهرب باتجاه سفارة بلادها في العاصمة السورية دمشق.
إقرأ المزيد: عثروا على جثته متجمدة.. حادثة مأساوية تهز سرمدا بإدلب
يشار إلى أن معظم الخادمات التي جرى بيعهن إلى سوريا، يعملن الآن لدى مسؤولين في نظام الأسد، في الوقت الذي يعاني فيه السوريين في مناطق سيطرة النظام من ويلات الجوع على وقع انخفاض قيمة الليرة السورية وقلة في معظم المواد الأساسية من غذاء ومحروقات.