ستورم – متابعات
كشفت مصادر محلية اليوم الأربعاء عن قيام عدد من المحتالين في العاصمة دمشق باستغلال الأطفال بطريقة لا تخطر على بال.
وقالت المصادر إن مجموعة من الأشخاص افتتحوا رياض أطفال وهمي تحت اسم “الأنامل” بإدارة المدعو “مناف ياسين زغلول” المنحدر من مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
وأوضحت المصادر أن الروضة كانت عبارة عن شقة سكنية في عمارة بالقرب من جامع “عمر ابن الخطاب” بحي العسقلاني، مشيرة إلى أن القائمين عليها قاموا بالتسويق لها شفهيا، لجذب انتباه الأهالي وتشجيعهم على تسجيل أطفالهم.
وبدأ القائمون على الروضة في استقبال طلبات التسجيل مطلع الشهر الماضي، ليبلغ عدد الأطفال المسجلين أكثر من 100 طفل، برسم 50 ألف ليرة سورية بدل تسجيل عن الطفل الواحد.
وبينت المصادر أن القائمين على الروضة افتتحوها لمدة يوم واحد فقط ومن ثم أغلقوها وأخبروا عائلات الأطفال بأنه سيتم إيقاف الدوام لمدة 10 أيام من أجل الصيانة، ليتبين فيما بعد أن القائمين على الروضة قاموا بإخلائها وتواروا عن الأنظار.
وأشارت المصادر إلى أن خسائر العائلات التي سجلت أطفالها في هذه الروضة بلغت أكثر من 5 مليون ليرة سورية، كرقم تقريبي.