ستورم – متابعات
هزت قرية جوزف بجبل الزاوية جنوب إدلب اليوم الخميس جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره.
وقالت مصادر محلية إن 6 مسلحين مجهولي الهوية يستقلون سيارة نوع “فان” حاولوا اقتياد الشاب ممدوح رشيد العمر إلى جهة مجهولة بقوة السلاح.
وأوضحت المصادر أن “العمر” رفض الانصياع لمطلب المسلحين، ليقوموا بإطلاق الرصاص على قدمه، ثم بطنه أمام والدته بكل دم بارد، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وكانت شرطة سرمدا قد كشفت في وقت سابق تفاصيل مقتل الشاب أحمد الشحادة قبل نحو أسبوعين، والذي عُثر على جثته على الطريق الواصل بين رأس الحصن وسرمدا شمال إدلب.
ونقلت وكالة أنباء الشام الحكومية الرسمية حينها عن قائد شرطة سرمدا النقيب معتز بالله السليمان قوله “أُخبرنا بتاريخ 12/ 11/ 2020 بوجود جثة على طريق سرمدا – رأس الحصن، وعلى الفور وجهنا مخفر شرطة كفردريان لإجراء التحقيقات اللازمة”.
وتابع السليمان “وبعد جمع الأدلة وإفادات الشهود، حصرنا الشبهة بالمدعو (أ.ر)، فألقينا القبض عليه مباشرةً وأحضرناه إلى مكتب التحقيق، وعند مواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على قتل المغدور إبراهيم الشحادة بالتخطيط والتنسيق مع زوجة المغدور المدعوة (ص.ش)، حيث ألقينا القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بما نسب إليها، وسيحال الجانيان إلى القضاء لينالا عقابهما العادل بإذن الله.
وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر القليلة الماضية عدة جرائم قتل، معظمها كانت بسبب خلافات مالية وعائلية، تمكنت أجهزة الشرطة من كشف ملابسات معظمها.