كشفت شرطة بابل محافظة بابل العراقية، الأحد، الستار عن جريمة مروعة بعد أن أقدم رجلا قتل زوجته وحاول قتل ابنته، قبل أن يعمد على إحراق منزل العائلة.
وأشارت شرطة بابل في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع” إلى أن “فريق عمل من قسم مكافحة الإجرام تمكن بمتابعة وإشراف قائد شرطة المحافظة اللواء خالد تركي جهاد الشمري، من كشف جريمة قتل سُجلت على أنها حادث احتراق دار يسكنها رجل وزوجته مع ابنتهما”.
اقرأ أيضا: قتلها لرفضها تزويجه ابنتها.. جريمة تهز مخيمات إدلب (فيديو)
وذكرت الشرطة أن الابنة المصابة “اعترفت بإقدام أبيها في ساعة متأخرة من ليلة أمس (السبت) بطعن أُمها بواسطة درنفيس (مفك للبراغي) مما أفضى إلى مفارقة الحياة فوراً وبعدها قام بضربها (الابنة) بـ(شيشة أرجيلة) محاولاً الإجهاز عليها مما تسبب بإصابتها ومن ثم حاول الانتحار بفعل حريق داخل المنزل”.
وأكدت الشرطة أنه “من خلال الاعترافات تم التوصل إلى الفاعل والقبض عليه في ردهة الحروق داخل المشفى”.
وأضافت أنه “تم تدوين أقواله بالاعتراف ابتدائياً وصُدقت قضائياً وقرر قاضي التحقيق توقيفه لينال جزاءه العادل”.
اقرأ أيضا: إشارة راديو غريبة قادمة من الفضاء تومض مثل “نبضات القلب”
اكتشف العلماء إشارة راديو جديدة من الفضاء من شأنها أن تتحدى مفهومنا لهذه الظواهر الغامضة.
والملفت في هذه الإشارة الجديدة، التي سميت ” FRB 20191221A”، أن سرعتها أبطأ من الومضات الأخرى، إذ تستغرق ثلاث ثوان، أي حوالي 1000 مرة أطول من المتوسط، وهي أطول إشارة سجلت حتى الآن من بين المئات.
ومع ذلك، تحدث رشقات من الإشعاع عالي الكثافة كل 0.2 ثانية خلال هذه الومضة التي تبلغ مدتها ثلاث ثوان، وهو شيء لم يسبق له مثيل في مثل هذه الإشارات الفضائية.
اقرأ أيضا: ضربة سيف خاطئة تنهي حياة سيرجي كابيتونوف بطل “المسابقات المتطرفة” (فيديو)
وتم التقاط هذه الومضات بواسطة كاشف CHIME، في مرصد دومينيون راديو الفيزياء الفلكية في كولومبيا البريطانية – كندا في كانون الأول – ديسمبر 2019، وقد لاحظ العلماء على الفور أنهم أمام شيء غريب للغاية.
وأشار الباحثون إلى أن الإشارة كانت طويلة جدا، كما سجلوا خلالها فترات ذروة دورية كانت دقيقة بشكل لافت، تشبه نبضات القلب.
ويقدر هؤلاء أن الإشارة أتت من مجرة تبعد حوالي مليار سنة ضوئية، لكن الموقع الدقيق وسبب الانفجار غير معروفين.
يذكر أن الاندفاعات الراديوية السريعة هي واحدة من أعقد الألغاز الكونية في الوقت الحالي. وعادة ما تكون قصيرة جدا، لا تستغرق سوى أجزاء الثانية، وتولد طاقة خلال هذا الوقت القصير يعادل 500 مليون طاقة الشمس.
وتم اكتشاف أول الاندفاعات الراديوية السريعة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، حدد العلماء مئات من هذه الومضات الكونية السريعة قادمة من نقاط مختلفة وبعيدة عبر الكون.