ستورم – درعا
ذكرت مصادر محلية اليوم الأربعاء أن قوات الأسد بدأت بمحاولاتها لاقتحام بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، وسط معارك عنيفة ضد أبناء البلدة.
وأوضحت المصادر أن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار الأسد بدأت فجر اليوم اقتحام البلدة من طريق بلدة المسيفرة، إلا أن أبناء البلدة تمكنوا من التصدي للهجوم وإجبار قوات الأسد على التراجع.
وأكدت العناصر على أن أبناء البلدة تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، في الوقت الذي حشد فيه نظام الأسد مئات العناصر مسلحين بالدبابات والعربات المدرعة والعتاد الثقيل في محيط البلدة.
ويتخوف أهالي الكرك من شن نظام الأسد حملة قصف انتقامية، الأمر الذي يهدد حياة آلاف المدنيين بالخطر، وسط مناشدات لأبناء حوران بإرسال تعزيزات عسكرية لفك الطوق المفروض على البلدة.
يشار أن مدينة درعا شهدت يوم الأحد الماضي محاولة من قوات الأسد لاقتحام منطقتي الشياح والنخلة القريبتين من الحدود السورية الأردنية، وقامت خلالها بحملة دهم وتفتيش للمزارع والبيوت في المنطقة، واعتقلت عدد من المدنيين.