حسن المختار / أحمد حاج يحيى – ستورم
كشف قيادي بارز في الجيش الوطني السوري في تصريحات خاصة لـ”ستورم” أهداف العملية التركية المرتقبة شمال سوريا، كما أوضح موقع كلا من إدلب وحلب على خارطة العمليات العسكرية.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته كون العملية لم تبدأ بعد إنها تهدفإلى تحرير المسافة الممتدة من عين العرب وصولا للمالكية، بالإضافة إلى تحرير تل رفعت والأراضي المحيطة بها.
اقرأ أيضا: قوات الأسد ترسل تعزيزات عسكرية إلى جبهات “درع الفرات” والجيش الوطني يعلق
وأوضح القيادي الذي يشغل منصب قائد إحدى الفصائل العسكرية المشاركة بالعملية أن الأراضي الممتدة حتى عمق 30 كم شمال سوريا وتخضع لسيطرة قسد هي مناطق محتملة للعملية، مشيرا إلى توقف العملية مرهون عند الحد الذي تضمن فيه قوات الجيشين التركي والوطني السوري عدم استهداف المدنيين من قبل ميليشيات قسد .
وأكد على أن توفير الأمن والحماية للاجئين العائدين من تركيا وأوروبا وتوفير مشاريع اقتصادية تنموية لإعادة إحياء هذه المناطق، يعتبر من أولى اهتمامات الجانب التركي.
موقع إدلب وحلب من العملية
قال القيادي في الجيش الوطني إن الاتفاق في إدلب مبني على التفاهمات مع الجانب الروسي، وفي الفترة المنصرمة سمعنا أنباء تفيد بانسحاب القوات الروسية وحلول القوات الإيرانية مكانها، ولكي يكون الجواب دقيقا فإن التفاهمات في شرق الفرات هو مع حلف الناتو ماعدى عين عرب الخاضعة للسيطرة الروسية.
وتابع “أما عن تفاهمات إدلب فهي مرتبطة بالجانب الروسي واستبعد شخصيا أي عمل عسكري باتجاه إدلب حلب في الوقت الحالي وربما سيكون في عملية لاحقة، إلا أنني اتوقع عمليات عسكرية محدودة ربما لحدود سوتشي 2017 و ذلك وقفا لنزيف الدماء ووقفا لسيل المهاجرين باتجاه أوروبا”.
ونوه إلى أنه لا صحة للأنباء التي يتم تداولها عن وضع حلب في العملية العسكرية القادمة و لكن في اتفاق ( milli misak ) فإن تركيا تطالب بولاية حلب كاملة وإدلب والرقة وحماة.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن قبل يومين عن انتهاء الاستعدادات العسكرية لشن عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا قسد على طول الحدود السورية التركية.