وجهت الحكومة الكندية صفعة موجعة لـ بشار الأسد بعد نفيها فتح مراكز ﻹجراء “الانتخابات” الرئاسية السورية ضمن أراضيها، على غرار العديد من الدول الغربية.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال “جريجوري غاليجان” المنسّق التنفيذي الكندي لسوريا إنَّ “ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجراء التصويت للانتخابات السورية ليس صحيحاً”.
اقرأ المزيد: الميليشيات الإيرانية تتلقى صفعة موجعة قرب الحدود العراقية
وأوضح أن نظام اﻷسد لم يقدّم طلباً رسمياً بفتح مراكز الاقتراع للتصويت للانتخابات، والحكومة الكندية لم توافقْ على فتحِ أيٍّ من هذه المراكز”.
وتحدّثت تقارير إعلامية عن إجراء التصويت في سفارة النظام السوري بمقاطعة “أوتاوا” وهي العاصمة الاتحادية لكندا، ورابع أكبر مدنها.
وكانت عدة دول غربية قد سمحت للنظام بإجراء الانتخابات على أراضيها يوم الخميس الماضي وهي: فرنسا وبلجيكا والنمسا والسويد، فيما منعته السلطات الألمانية.