ستورم – متابعات
أوقفت السلطات اللبنانية أمس الثلاثاء باخرة مليئة بمادة البنزين في المياه الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط، كانت قادمة من اليونان.
وقالت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، إن السلطات أوقفت الوكيل البحري وقبطان باخرة النفط “جاغوار إس” على ذمة التحقيق، دون ذكر اسميهما أو تحدد جنسيتيهما.
وأوضحت الوكالة أن توقيفهما جاء بناءً على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، على خلفية دخول الباخرة المياه الإقليمية اللبنانية من دون إذن، موضحةً أن “الباخرة محملة بمادة البنزين، ولم تأتِ بناءً على طلب أي جهة رسمية أو أي شركة خاصّة”.
من جانبها أكدت قناة “MTV” اللبنانية على أن “الباخرة محملة بـ بنحو 2987 طنًا؛ أو ما يعادل 4 ملايين لتر من البنزين، بهدف تهريبه إلى نظام الأسد”، في حين ذكرت قناة “الجديد” أن حمولة الباخرة التي رست قبالة مدينة الزهراني جنوبي لبنان تعود ملكيتها إلى شركة “النعم” السورية.
يشار إلى أن المديرية العامة للنفط في لبنان ذكرت في بيان رسمي نقلته وكالة الأناضول، عدم علمها بالباخرة المتواجدة قبالة الزهراني في المياه الإقليمية اللبنانية، لافتة إلى أنها تجهل مصدرها، مشيرةً إلى أن “استيراد المشتقات النفطية لصالح المنشآت يتم استنادا إلى المناقصات التي تجريها لجنة مختصة بتكليف رسمي وفق الأصول.