كشف وزير الزراعة السابق في حكومة نظام الأسد، نور الدين منى، عن سعي أستاذ جامعي للالتحاق بصفوف المرتـ.ـزقة الذين تجـ.ـنّدهم روسيا للقـ.ـتال في ليبيا، لقاء المال، نتيجة الفقر والضيق.
وقال “منى” في منشور على صفحته بفيسبوك: “تلقيت البارحة اتصالاُ هاتفياً من عضو هيئة تدريسية في إحدى جامعات القطر، وبعد التحية والسلام والاطمئنان عن الأحوال، قال لي ممكن أطلب من حضرتك دكتور نور طلب مساعدة..، فقلت له تفضل بكل سعادة وسرور”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وأضاف: “وقال لي المتصل سمعت أنه في بلدتكم في سلمية.. هناك مركز للتطوع مع الروس للعمل في ليبيا أو في دول إفريقية.. هل يمكنك من خلال بعض معارفك؛ مساعدتي في التواصل مع أي مكتب أو مركز للتطوع ، ومهما كانت طبيعة العمل لأن ظروفي المعيشية قاسية جداُ”.
ومضى المتصل بالقول: “سمعت أن المرتب الشهري في ليبيا لا يقل عن ألف دولار أمريكي ولا داعي لذكر أنني عضو هيئة تدريسية في الجامعة ويمكنني أخذ إجازة بلا راتب لمدة عام واحد”.
تفـ.ـجير يطال حافلة مبيت لقـ.ـوات الأسد في البادية السورية
وذكر “منى” أنه شعر بالصدمة من هذا المطلب ودخل في “حالة من الدهشة والهذيان وعدم التصديق” جراء الحال الذي وصلت إليه اﻷوضاع المعيشية.
ويتلقى الموظفون لدى حكومة نظام اﻷسد رواتب هزيلة، لا تكفي حتى لمجرد تأمين الحاجيات اﻷساسية والضرورية، فيما يستغل الروس اﻷوضاع الصعبة لتجـ.ـنيد الشبان والرجال وإرسالهم للعمل كمـ.ـرتزقة في الخارج.