يشهد معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب شرق حلب جدلاً واسعًا حول فتحه من عدمه، وسط احتجاجات رافضة وتطورات ميدانية تشير إلى إصرار على فتحه رغم المعارضة.
فتح معبر أبو الزندين قسراً؟
أفادت مصادر بأنّه تقرر فتح معبر أبو الزندين لمرور شاحنات البضائع من وإلى مناطق سيطرة عصابات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وذلك “بغض النظر عن المظاهرات” و”حتى لو تطلب الأمر شن حملة قتال ضد المتظاهرين”.
ما هي دوافع فتح المعبر؟
يُبرّر بعض المسؤولين في مدينة الباب قرار فتح المعبر بـ:
- دعم الحركة التجارية وإنعاش الاقتصاد في المنطقة.
- تلبية احتياجات المدنيين من المواد الأساسية.
- خلق فرص عمل جديدة.
ما هي المواد المتبادلة عبر المعبر؟
- من مناطق سيطرة المعارضة: زيت الزيتون بأنواعه، طحين، سكر، بيض، إطارات سيارات، كهربائيات، مواد صحية.
- من مناطق سيطرة النظام: ليمون الساحل، بعض الخضروات، ألبسة أطفال، ملابس داخلية، مواد إيرانية الصنع.
رفضٌ قاطع من قبل البعض:
يواجه قرار فتح المعبر معارضة شديدة من قبل بعض أهالي مدينة الباب والمنطقة، حيث عبّروا عن رفضهم من خلال:
- المظاهرات: خرج العديد من المدنيين في مظاهرات رافضة لفتح المعبر، مردّدين شعارات تُطالب بإغلاقه.
- التصريحات: عبّر بعض المسؤولين المحليين عن رفضهم للقرار، مُحذّرين من مخاطر إعادة التواصل مع عصابات النظام السوري .
لا عبور للمدنيين:
يُشار إلى أنّ المعبر مخصص فقط لتجارة البضائع، ولا يسمح بعبور المدنيين من وإلى مناطق سيطرة النظام.
موقفٌ غامض لتركيا:
يُؤكّد بعض المصادر أنّ تركيا لا تُشارك في قرار فتح المعبر، وأنّ القرار صادر عن المجلس المحلي في مدينة الباب.
تساؤلاتٌ حول المستقبل:
يبقى مصير معبر أبو الزندين مرهونًا بالتطورات الميدانية والمواقف السياسية خلال الفترة القادمة.
تابع المزيد: