توعد مفتي نظام اﻷسد أحمد حسون في تصريحات جديدة كافة المناطق الخارجة عن سيطرة نظامه، في شمال شرق وشمال غرب البلاد.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقال حسون في لقاء على تلفزيون “الميادين” التابع ﻹيران: إن ما أسماها “المقاومـ.ـة الشعبية” قادمة لا محالة في شرقيّ سوريا وإدلب، مضيفاً: “لن نُبقي أميركياً ولا ذنباً له لا في شرقي سوريا ولا في إدلب”.
وكان حسّون الذي عرف بمواقفه الموالية لنظام اﻷسد؛ قد دعا سابقاً إلى تدميـ.ـر حلب بالبراميل المتفجـ.ـرة، إبان الحملة العسكـ.ـرية عليها، والتي أدت لمجـ.ـازر واسعة بحق المدنيين، كما لم يخفِ تأييده المطلق لميليشيـ.ـات إيران وانتهاكاتها.
كما أطلق تهديـ.ـدات مشابهة ضد إدلب بالتزامن مع الحملة العسـ.ـكرية اﻷخيرة عليها في شباط من عام 2020 قائلاً: “خلّي التركي والإسرائيلي والأمريكي يحميكم”.
وتجاهل مفتي الأسد في تصريحاته أمس الجمعة انتشار الميليشيـ.ـات الشيـ.ـعية التابعة ﻹيران في مختلف أنحاء البلاد، معتبراً أنه “لم يبقَ هناك شعارات دينية بهذه المناطق (إدلب وشرق الفرات) بل مجموعات من المرتـ.ـزقة”.
منظمة دولية تختار نظام اﻷسد لعضوية مجلسها التنفيذي
وأضاف: “أقول لمن يقفون مع المحـ.ـتل في الشمال السوري، ستروننا هناك وفي إدلب، عاجلاً أو آجلاً”.. “عزّكم في دمشق وليس في واشنطن”.
ويحيط النظام نفسه بمجموعة من “العلماء” الذين يخضعون لمخابـ.ـراته وتوجيهاتها بشكل مباشر، بهدف الترويج له، وتطويع المدنيين وإقناعهم بالخضوع من خلال الدين.
ويأتي كلام حسون تعليقاً على إعلان تمديد حكم اﻷسد في انتخابات صورية، لم يستطع إقامتها في مناطق واسعة خارجة عن سيطرته في الشمال تمثل ثلث البلاد، فضلًا عن مناطق واسعة في الجنوب بكل من درعا والسويداء.