مقتل طفل على يد زوجة أبيه وأولادها في حلب
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، في محافظة حلب السورية، بعد أن تعرض للضرب والعض من قبل أولاد زوجة أبيه بتحريض منها.
وذكرت وزارة الداخلية السورية التابعة للنطام أن إخباراً ورد قسم شرطة الأنصاري بدخول طفل متوفى يبلغ من العمر أربع سنوات إلى أحد المشافي بسبب كدمات وآثار عض وخدوش ظفرية بمختلف أنحاء جسده حسب الكشف الطبي.
اقرأ أيضا: الموت يفجع الفنان السوري فراس إبراهيم
زوجة أبيه حرضت على قتله
ومن خلال التحقيق تبين قيام المدعوة (إيمان. س) زوجة والد الطفل بتعـذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها على ذلك.
حيث أقدم أحدهم بتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وقالت الوزارة إنه تم توقيف المذكورة (إيمان) وولديها وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً.
جرائم مشابه
وكانت امرأة قد أقدمت بمشاركة والدها وشقيقها، على قتل شاب في العقد الثالث من عمره في قرية معربة التابعة للتل، بريف دمشق، وذلك بهدف الهروب من الفضحية.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إن امرأة متزوجة، استدرجت الشاب “ح.ف” إلى منزل في منطقة عشوائية، بالاتفاق مع والدها وشقيقها، وعند دخوله المنزل، قام شقيقها بخنقه بواسطة حبل حيث توفي الشاب على الفور، وبعدها أقدم على تقطيعه إلى أجزاء، ورميه في بئر موجود بالمنطقة.
وأضاف الموقع، أن الشاب والامرأة كانا على علاقة منذ سنين، رغم زواجها، وبدأ بتهديد الامرأة بأنه سيتحدث عن علاقتهم أمام أهالي المنطقة، رغم معرفة أهاليهم بالعلاقة.
اقرأ أيضا: ياسر العظمة يهاجم الدراما السورية وهذا ما قاله عن ستاليتو وباب الحارة
وبحسب الموقع، فإن الامرأة ذهبت إلى محل الشاب القتيل، بعد يوم من فقدانه، وعند سؤال شقيقه عنه، قالت إنها لم تره، رغم أن والدي المفقود، كانا على دراية بأن آخر مكالمة له كانت مع الفتاة، ما أثار الشكك حول الموضوع.
وبين الموقع أن أهل الضحية قدموا شكوى ضد الفتاة، فتوجهت دورية وتم إلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بأنها قتلت الشاب، بالتعاون مع أسرتها، ورموا جثته في البئر.
وبعد الإدلاء باعترافاتهم، بدأت أعمال الحفر في البئر لاستخراج الجثة، وكان البئر بعمق 64 متر، واستمرت عمليات الحفر لمدة يومين كاملين، للوصول إلى عمق 15 متر وعندها عثر على أشلاء الشاب، وتم استخرج الرأس واليد اليمنى والجذع أي نصف الجثة فقط.
وتنتشر في مناطق سيطرة النظام الجرائم بشكل كبير، حيث يؤكد أخصائيون أن الحرب ومفرزاتها أثرت على السوريين من الناحية الأخلاقية، فباتت عمليات القتل أمرا عاديا.