ستورم – إدلب
قتل عنصرين اثنين من قوات النظام اليوم الجمعة أثناء سرقة حديد أسقف منازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن العنصرين قتلا جراء انهار سطح أحد المنازل أثناء محاولتهم استخراج الحديد منه.
وأضافت المصادر أن القتيلين هما الشقيقان “مراد كمال شحادة” و”غدير كمال شحادة”، وينحدران من بلدة سلحب الموالية بريف حماة الغربي.
وتعمل قوات الأسد منذ سيطرتها على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي على سرقة أرزاق المدنيين، في إطار سياستها الانتقامية الرامية إلى معاقبة كل من ثار على نظام الأسد.
وتداول ناشطون في وقت سابق شريط مصور يوثق قيام قوات الأسد بهدم منازل المدنيين في مدينة سراقب شرق إدلب، بهدف استخراج الحديد منها، الأمر الذي لاقى موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شعبة حزب البعث الحاكم في مدينة محردة قد أصدرت قرار رسمي يتضمن الإعلان عن مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي لموسم واحد، في سرقة علنية لأموال المهجرين من المنطقة.
وجاء في البيان حينها، سيتم “إجراء مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة في مجال منطقة محردة في كل من (اللطامنة – لطمين- كفرزيتا- الزكاة) العائدة لأشخاص مقيمين خارج أراضي سيطرة الدولة الوطنية السورية والموجودين في الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية”، بحسب نص البيان.