من هي أليسار فلاح
أليسار فلاح هي شابة سورية تعمل في وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة القضايا الاجتماعية لخدمة القضايا الإجتماعية من خلال الحشد والمناصرة، ومقدمة برامج تلفزيونية وإعلامية عبر أثير الراديو ووسائل التواصل الإجتماعي.
تبلغ من العمر 18 عامًا وتدرس التواصل والإعلام الجديد في جامعة اسكودار في ولاية إسطنبول التركية.
بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء أساسي من الحياة اليومية لعامة الناس في عالم اليوم. وتوسعت تلك المواقع في لعب دور رئيسي في حشد الجماهير والتأثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية معينة، خصوصًا في الدول القمعية، حيث تفرض هذه الدول قيود كثيرة على وسائل الإعلام التقليدية فضلا عن العمل الميداني وسط الجماهير.
اقرأ أيضا: رجل هندي يسافر إلى دبي ليكون ليشتري آيفون 14 والسبب صادم
تمتلك أليسار قاعدة جماهيرية مهتمة بالقضايا التي تدعمها من خلال منصاتها عبر السوشيال ميديا.
• كيف بدأت “أليسار فلاح” عملها في وسائل التواصل الإجتماعي ؟!
ممكن أن يكون السبب الرئيسي هو البيئة التي تربيت فيها وكمية تفهم عائلاي ودعمهم لطموحي، هو أكبر سبب جعلني أمشي بهذا المشوار..
تربيت في عائلة فيها تنوع فريد من الثقافات أثرت فيني كثيرًا، وجعلتني لا أعرف معنى الإستسلام.
• لماذا تناصر “أليسار فلاح” القضايا الإجتماعية ؟!
حملات الضغط والمناصرة هي عبارة عن اللجوء للضغط على جهة معينة من صناع القرار مثل الحكومة أو المشرع من أجل أخذ قرار معين أو تغيير ممارسة سياسية معينة، أو الدعم والمساعدة لفئة من الجمهور في تحقيق أهداف محددة خاصة بهم وقد لا تشمل المجتمع ككل، ولا يكون ذلك إلا من خلال إيجاد عدد كافٍ من المؤيدين بين الجمهور.. فما هو السبب الذي يجعل من الشابة الناشئة “أليسار فلاح” تناصر القضايا الإجتماعية:
لأني بنت قضية العصر “قضية الثورة السورية” المظلومة ولا أظن أن هناك أحد مناصر لهذه القضية ولا يكون مناصر لجميع قضايا المجتمع.
المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان كانوا من الفئات الأولى التي وعت لأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في عملية التغيير، وسعوا للاستفادة مما توفره لهم تلك المنصات من مساحات حرة وواسعة للعمل ولمناصرة القضايا التي يدافعون عنها. فأطلق بعضهم حملات وكيانات رقمية تنشط بشكل حصري على هذه المنصات، واكتفى غالبيتهم بتضمين شق رقمي لمنظماتهم وحملاتهم التقليدية.. “أليسار فلاح” تحدثنا إن كانت السوشيال ميديا مكان مفيد للمناصرة أم لا:
مواقع التواصل الإجتماعي في الوقت الحالي تعتبر هي أهم وأعم وسيلة للمناصرة فبكل بساطة ممكن انقل صوت شخص نظلم بآخر الدنيا وأنا متواجدة هون وبنفس الوقت لعم جاوب فيه على اسئلة هالبرنامج.
• ما هي السلبيات والإيجابيات في دعم ومناصرة القضايا الإجتماعية ؟!
بدأت شبكات التواصل الاجتماعي عصراً جديداً من الانفتاح الحضاري بين الأُمم، وسهَّلت بصورة غير مسبوقة عملية الاتصال والتواصل والتفاعل المباشر وغير المباشر بين شعوب العالم من مختلف الجنسيات والثقافات، وغزت العقول بإيجابياتها وسلبياتها وفرضت نفسها بقوّة، وقصَّرت المسافات وتجاوزت كلّ الحواجز والحدود، إضافة إلى أنّها سهَّلت عملية تدفق المعلومات مع تبادل الآراء والأفكار بين الناس من مختلف الفئات.. المدونة والإعلامية “أليسار فلاح” تحدثنا السلبيات والإيجابيات في دعم ومناصرة القضايا من خلال السوشيال ميديا.
الإيجابيات كثيرة ومن الصعب جداً أن تنحصر بسطر أو سطرين لذلك سوف أتحدث عن السلبيات، وبحسب ما أعتقد أن أهم سلبية هي وجود ناس متنفعين يكون همهم إيصال أسماؤهم والحصول على المنافع الشخصية وهؤلاء الناس غالبًا يكون عملهم بعيد عن الشفافية والصدق ويكون عملهم عبارة عن نقل الخبر بغض النظر إذا صحيح أو خطأ وبالتالي يؤثر بشريحة كبيرة من الناس وينخدعوا بتحليلاتهم.
• كيف يمكننا تسخير مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة المجتمع ؟!
مواقع التواصل الاجتماعي مكان يسع للجميع، ممّا يجعلنا نفكِّر جدّياً في كيفية الاستفادة منها في بناء عناصر بشرية مؤهّلة وقادرة على استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات وزيادة والوعي في عقول الشباب الصاعد.. فكيف يمكننا تسخير مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة المجتمع تحدِّثنا “أليسار فلاح” قائلة:
مواقع التواصل الإجتماعي هي جزء من المجتمع، اليوم بإمكان أي شخص يدرس ويتعلم ويتطور عن طريق وسائل التواصل لذلك الضرورة تتطلب بأن نقوم بدعم الأفكار التي تعلمنا بالطريقة الصحيحة، وهي مؤسسة على إحترام الذات وإحترام عادات وتقاليد الغير، وكل ما زاد عدد رواد المحتوى الهادف زاد ذلك من المنفعة التي تصب في مصلحة المجتمعات.