بدأت القـ.ـوات الروسية في سوريا مناورات عـ.ـسكرية بحرية شرق المتوسط على الساحل السوري، بعد ساعات قليلة من توجّه مدمـ.ـرة أمريكية وحاملة طائرات بريطانية للمنطقة نفسها.
وقالت وزارة الدفـ.ـاع الروسية: “نراقب تحركات المدمـ.ـرة الأمريكية “يو إس إس روس” التي دخلت حوض البحر الأسود اليوم”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقد أعلنت روسيا أمس عن “تدريبات مشتركة تجريها قوات أسطول البحر الأبيض المتوسط وسـ.ـلاح الطيران الروسيان” على الساحل السوري، حيث ستشارك في التدريبات خمس سفن من وحدة البحرية الروسية وهي: طراد الصـ.ـواريخ “موسكفا”، وفرقـ.ـاطة الأدميرال إيسن وفرقـ.ـاطة الأدمـ.ـيرال ماكاروف، والغواصة “ستاري أوسكول” والغواصة “روستوف على دون”.
وقالت وزارة الدفـ.ـاع إن الجـ.ـيش الروسي “سينفذ مهام تدريب قـ.ـتالية لضمان أمـ.ـن قاعدة حميميم الجوية والمركز اللوجستي للبحرية الروسية في طرطوس، كما سيتم اختبار الطيـ.ـران العسـ.ـكري في ظروف مناخية صعبة والتحقق من إمكانية إجراء الرحلات الطويلة فوق الماء”.
هكذا سـ.ـقط قتـ.ـلى وجـ.ـرحى من النظام وميلـ.ـيشياته وسط البلاد
كما توجهت حاملة الطـ.ـائرات البريطانية “الملكة إليزابيث” في “مهمة قتـ.ـالية في الشرق الأوسط” حيث يجري اﻹعداد لعملية جديدة ضد داعـ.ـش في البادية السورية، وهي أول مهمة قتـ.ـالية لها منذ 10 سنوات، كما أقلعت من على متنها طائرة أمريكية للمرة اﻷولى.
وقال الكابتن جيمس بلاكمور، قائد الجناح على متن حاملة الطائـ.ـرات البريطانية إن آخر مرة أقلعت فيه مقاتـ.ـلة أمريكية بمهمة قتـ.ـالية من على متن حاملة طائرات أجنبية كان في العام 1943 عندما أقلعت فيه مقاتـ.ـلات أمريكية من على متن حاملة الطائرات البريطانية “فيكتوريوس” جنوب المحيط الهادئ.
وكانت القـ.ـوات الروسية قد أطلقت نيـ.ـرانا تحذيرية على مدمـ.ـرة بريطانية في البحر الأسود، منذ أيام، واتهمتها بخرق حدود مياهها الإقليمية، بالتزامن مع اعتراض طائرة استـ.ـطلاع أميركية، وهددت بالقـ.ـصف في حال تكررت الحادثة.