أثار تصريح الممثلة السورية الموالية منى واصف في جنازة المغني الراحل صباح فخري جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توقعها بأنه قد يكون يغرد الآن مع الملائكة على حد وصفها.
واستهلت “واصف” حديثها بالدعاء والرحمة والغفران للراحل صباح فخري، ثم بدأت بالتوقع لما يعيشه الآن “فخري” في حياة ما بعد الموت قائلة: “إذا كانوا هنيك بيسمعوا طرب فأكيد عبيستنوه”، حيث لاقى تصريح “واصف” المثير للجدل ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ المزيد : تحركات عاجلة من منظمات تركية لإيقاف ترحيل المتورطين بـ “تريند الموز”
وجرت مراسم تشييع الفنان السوري الراحل صباح فخري، الذي توفي الثلاثاء في دمشق، بحضور واسع ضم العديد من الشخصيات الموالية، لاسيما الفنانين منهم، وانطلق التشييع من مستشفى الشامي، الذي توفي فيه فخري بدمشق إلى مثواه الأخير عن عمر ناهز 88 عامًا.
منى واصف تثير الجدل في تشيع صباح فخري pic.twitter.com/bdrqXQPLrO
— أخبار الرياضة – Storm (@stormagency1) November 5, 2021
اقرأ المزيد : عائلة فلسطينية تسلم تركة عثمانية قيمة لـ تركيا
أقدمت عائلة فلسطينية على تسليم تركة عثمانية قيمة في مدينة نابلس، وسط حضور دبلوماسي تركي رسمي رفيع المستوى.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن عائلة “العالول” الفلسطينية، سلمت أمس الخميس، الحكومة التركية، “نقودا ورقية”، تركها ضابط عثماني، كـ”أمانة” لديها خلال الحرب العالمية الأولى.
وجرى تسليم “الأمانة” في حفل خاص، أقيم بمقر محافظة نابلس (أعلى جهة رسمية بالمحافظة)، للقنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير.
وفي كلمته خلال حفل التسليم، شكر السفير التركي، عائلة العالول الفلسطينية على حفظها للأمانة، وعبّر عن سعادته لزيارة مدينة نابلس ومشاركته في حدث تسلم الأمانة.
وأضاف: “الشعبان التركي والفلسطيني لديهم الكثير من الأمور المشتركة، انفصلنا قبل 100 عام، كان انفصال إداريا، لكن قلوبنا دائما معا”.
وتابع: “جئت اليوم لأستلم الأمانة، التي تم الحفاظ عليها من قبل عائلة العالول منذ مائة عام”.
وأعرب القنصل التركي عن أمله في أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني “الذي يعاني من الاحتلال منذ مائة عام”، وأن يتحقق “السلام في المستقبل القريب”.
من جهته، قال راغب حلمي العالول، الذي احتفظ بالأمانة، بعد وفاة والده وجده، إن “الأمانة التركية” هي وديعة وضعها عند جده “عمر العالول” أحد ضباط الجيش العثماني في حينه، دون أن يعرف اسمه.
وأضاف العالول في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن ذلك الضابط على كان على معرفة شخصية بشقيق جده (مُطيع العالول) الذي كان يخدم أيضا في الجيش العثماني، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى.
وذكر أن مطيع العالول، وضع الوديعة عند شقيقه عمر (جد راغب)، دون أن يكتب اسم الضابط العثماني عليها، وذهبا (الضابط العثماني ومطيع العالول) إلى الحرب، “وبقيت الأمانة في الخزْنة حتى اليوم”.
وأوضح أن مصير شقيق جده “مطيع العالول”، والضابط العثماني، غير معلوم حتى الآن.
وأشار إلى اتصالات رسمية فلسطينية استبقت التسليم “لنصل إلى الفصل الأخير للأمانة اليوم”.
وأعرب عن أمله في وضع الأمانة، في “متحف تركي”، وأن يشار “للرواية الفلسطينية في الموضوع”.
وتبلغ الأمانة 152 ليرة عثمانية موضوعة في صُرّة (قطعة قماش).
وبحسب مؤرخين أتراك، فإن قيمة هذه النقود، تعادل في ذلك الوقت، نحو 30 ألف دولار أمريكي.
وخضعت فلسطين للحكم العثماني عام 1516م، بعد معركة مرج دابق، التي هزم العثمانيون فيها المماليك.
وانتهى الحكم العثماني لفلسطين عام 1917، حيث احتلتها بريطانيا، عقب هزيمة الجيش العثماني، إبان الحرب العالمية الأولى.
المصدر : الأناضول
يي