ستورم – متابعات
اجتاحت موجة حرائق جديدة عدة مناطق جبلية خاضعة لسيطرة نظام الأسد في ريفي اللاذقية وطرطوس، مخلفةً أضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الحرائق “بدأت تلتهم منازل الأهالي في منطقة بلوران وبعض المناطق في ريف اللاذقية الشمالي حيث تنتشر النيران هناك بشكل مخيف”.
وأضحت أنّ موجة حرائق ضخمة اندلعت بشكل مفاجئ عند منتصف الليل، في مناطق جبلة، والقرداحة، والحفة، وحرف المسيترة، والفاخورة، والدالية، حيث تعجز فرق الإطفاء في حكومة الأسد عن إخمادها.
وأكدت “شبكة أخبار جبلة”، الموالية على أنّ النيران نشبت بين المنازل وأشجار الزيتون في منطقة شافي نوح وبالقرب من الكلية البحرية، وسط محاولات أفراد من الكلية للسيطرة على النيران.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء النظام سانا أن الحرائق مستمرة في منطقة البارقية بريف صافيتا الشرقي بطرطوس، مؤكدةً على أنها أتت على مساحات واسعة من الحراج والأشجار المثمرة بسبب شدة الرياح وصعوبة التعامل معها نتيجة انتشار طواقم الإطفاء والدفاع المدني على عشرات الحرائق في المحافظة.
يذكر أن المهندس باسم دوبا مدير دائرة الحراج بمديرية زراعة اللاذقية قد أوضح في تصريحات صحفية أن شدة الرياح الشرقية الجافة ووعورة التضاريس حالت دون السيطرة على الحرائق التي التهمت مئات الدونمات من أشجار الحمضيات والزيتون إضافة إلى مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية في جبال الساحل السوري.
