انتقدت باريس “انتخابات” نظام اﻷسد في بيان صباح اليوم السبت، ووصفتها بغير الشرعية؛ رغم سماحها له بإجراء العملية على أراضيها.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد أعلنت بشكل مفاجئ أن السلطات سمحت للنظام السوري باستخدام 6 مراكز لاستقبال مؤيديه من ضمنها سفارته بباريس وقنصلياته ومراكز “ثقافية”.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية “آنييس فون دير مول” اليوم: إن الانتخابات التي ستجري في الداخل خلال الأيام المقبلة شأنها شأن تلك التي جرت في الخارج فهي “تفتقر للمعايير اللازمة ولا تسمح بالخروج من الأزمة السورية المستمرة من 2011”.
اقرأ المزيد: صفعة موجعة.. أبناء حمص يصدرون بيان هام بخصوص انتخابات الأسد
ووصفت الناطقة تلك العملية بأنها “باطلة ولا شرعية لها ولا جدوى منها” مثلها مثل “الانتخابات التشريعية” التي جرت في العام الماضي” مضيفة أنها “لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة” ومؤكدة في الوقت عينه أن باريس “مستعدة لدعم انتخابات يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة إلى اللاجئين حرة وتكون نظامية وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة”.
وقالت خارجية نظام اﻷسد في ردّها على التصريح الفرنسي إن المسألة “شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به والسوريون وحدهم أصحاب القول الفصل” وإن “المقاربات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سوريا لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار”.
يذكر أن عددا غير قليل من الدول سمح أيضاً للنظام بإجراء “الانتخابات” على أراضيه هي: بلجيكا والنمسا والسويد وأستراليا ورومانيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان وباكستان والصين والهند وإيران وأرمينيا واﻷرجنتين وبيلاروس واﻹمارات ولبنان والعراق وروسيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعمان.