ادعى سفير نظام اﻷسد باﻷردن “عصام نيال” أن اﻷخيرة تتجه إلى تطبيع العلاقات، بعد خطوات اتخذتها المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه.
وقال “نيال” في تصريحات ﻹعلام النظام إنه يتوقع عودة للعلاقات مع اﻷردن على كافة الأصعدة، معتبراً أنها اليوم “في طور التحسن وستشهد في الفترة القريبة القادمة تحسناً ملحوظاً”.
وكانت مستشارة اﻷسد بثينة شعبان، وسفيره في لبنان، قد تحدّثا عن “تطورات إيجابية” مقبلة في العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وذلك قبل أن تتم دعوة وزير بنظام اﻷسد رسمياً إلى الرياض من قبل حكومتها ومنظمة السياحة العالمية، للمشاركة في مؤتمر حول ملف السياحة بالمنطقة.
كما اتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة أثارت سخط السوريين بضم نظام اﻷسد إلى مجلسها التنفيذي مدة 3 سنوات قادمة.
وأضاف “نيال” إنه عقد مؤخراً اجتماعاً مع وزير النقل الأردني وجيه عزايزة، بحثا خلاله “المشاكل التي تواجه قطاع النقل وآليات تسهيل حركة التنقل بين البلدين” معتبراً أن مثل هذه اللقاءات ضرورية “سواء على مستوى الوزراء أم الخبراء”.
وأشار إلى إن اللقاء ناقش أيضاً إمكانية إعادة استئناف الرحلات الجوية بين دمشق وعمان، و”ضرورة توحيد الرسوم بين البلدين وضرورة المعاملة بالمثل” لتجاوز “العقبات التي تسبب مشاكل للنقل بين الطرفين لاسيما موضوع الشاحنات”.
وبحسب ادعاء سفير النظام فإن اللقاء ناقش أيضاً إعادة فتح المعابر اﻷردنية مع سوريا، واستئناف العلاقات التجارية والاقتصادية.
وكانت عمّان قد أعادت افتتاح معبر جابر – نصيب مقابل محافظة درعا بعد سيطرة النظام عليها عسكرياً، إلا أن ضغوطاً أمريكية وغربية حالت دون تطبيع العلاقات الاقتصادية معه.