أثار بريد إلكتروني مسرّب لـ وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، ضجة عربية تتعلق بقناة الجزيرة وعلاقتها بالأحداث في الشرق الأوسط.
وجاء الكشف عن البريد الإلكتروني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا رفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الفيدرالية في استخدام هيلاري جهاز خادم خاصا لرسائل البريد الإلكتروني الحكومية.
ووفق ما ورد في البريد الإلكتروني فإن هيلاري زارت قناة “الجزيرة” في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر.
وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو من ذات العام.
وتوّجت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.
وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن هذا الشهر على تويتر رفع السرية عن رسائل هيلاري، حيث كتب على تويتر: “لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي، خدعة روسيا.
وتتعلق القضية بتعامل كلينتون مع رسائل البريد الإلكتروني الحكومية عندما كانت وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2013.