ستورم – متابعات
وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية اليوم الخميس صفعة موجعة لنظام الأسد وروسيا، بعد تحققها من عشرات الضربات الجوية التي استهدفت إدلب العام الماضي.
وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش: “ضربات التحالف السوري- الروسي على المستشفيات، والمدارس، والأسواق في إدلب أظهرت استخفافا صارخا بالحياة المدنية”.
وأردف “الهجمات غير القانونية المتكررة جزءا من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وطرد السكان، ما يسهل على الحكومة السورية استعادة السيطرة”.
وبحسب التقرير، وثّقت هيومن رايتس ووتش 46 هجوما جويا وبريا، شملت استخدام الذخائرالعنقودية، وأصابت مباشرة أو ألحقت أضرارا بالمدنيين والبنى التحتية في إدلب، في انتهاك لقوانين الحرب.
وأكدت المنظمة في تقريرها على أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 224 مدنيا وجرحت 561، مشيرةً إلى أن هذه الإحصائية لم تكن سوى جزء بسيط من إجمالي الهجمات خلال تلك الفترة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والتي أدت إلى نزوح 1.4 مليون شخص، معظمهم في الأشهر الأخيرة من العملية.