أرسل الجيش التركي قـ.ـوات خاصة إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في ظل التصعيد الحاصل على اﻷرض في المنطقة، وتبادل القـ.ـصف مع ميليشـ.ـيا قسد اﻹرهـ.ـابية، في محيط مدينتي الباب ومنبج بريف حلب الشرقي.
وقد أعلنت مصادر محلية اليوم اﻷحد عن وصول 210 عناصر من قيادة كتيبة العمـ.ـليات الخاصة لقـ.ـوات الكومـ.ـاندوز إلى المدينة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تعرض أكبر القواعد العسـ.ـكرية التركية في الشمال السوري بمنطقة “دابق” قرب “الباب” لهجـ.ـوم صـ.ـاروخي، من قبل قسد لم يؤد إلى خسائر.
كما تكثّف المدفـ.ـعية التركية مؤخراً من ضـ.ـرباتها على مواقع الميـ.ـليشيا في محيط مدينة منبج وريفها، بالتزامن مع تزايد محاولات تسلل قسد والاشتـ.ـباكات المتفرقة بينها وبين الجيـ.ـش الوطني السوري.
خطوة أمريكية لصالح “التطبيع” مع نظام اﻷسد
وقد لعبت القـ.ـوات الخاصة المعروفة بـ”الكومـ.ـاندوز” دوراً حاسماً في عمـ.ـليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” و”درع الربيع” شمال سوريا.
وتعرف في تركيا باسم قـ.ـوات “القبعات الحمر-Bordo Bereliler” أو “ماكينات المـ.ـوت” حيث توكل إليها المهام الخـ.ـطرة والصعبة، وتأخذ مهامها من رئاسة الأركان العامة مباشرة فقط.
كما تضم “القبعات الحمر” كبار الضـ.ـباط وضـ.ـباط الصف والضـ.ـباط المتخصصين في مختلف الفئات والرتب.
وكانت تلك القـ.ـوات قد لعبت دوراً حاسماً في السيطرة على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، والتي تتمتع بطبيعة وعرة.