أصدرت إدارة الهجرة التركية في ولاية إسطنبول حزمة قرارات جديدة تتعلق بالحصول على الإقامة السياحية داخل الولاية، تزامنًا مع الطفرة العقارية الكبيرة التي تشهدها المدينة مع ازدياد أعداد العرب الراغبين في الحصول على الإقامة السياحية.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة ستورم إن دائرة الهجرة في إسطنبول بدأت بـ رفض عقود الإيجار عند إستخراج الإقامة لأول مرة وإستبدالها بتعهد من صاحب المنزل إضافةً إلى ورقة الطابو والنوميراتاج من البلدية.
اقرأ المزيد: منى واصف تثير الجدل في جنازة صباح فخري (فيديو)
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات الجديدة تم اعتمادها إنطلاقًا من حرص من دائرة الهجرة في التحقق من صحة المعلومات التي يقدمها الراغب بالحصول على حق الإقامة في الولاية، وتعتبر من الشروط الروتينة وتطبيقها يعتبر سهل إلى مد ما.
أهم شروط التجديد
وأشارت المصادر إلى ضرورة تقديم جواز سفر ساري المفعول ويحتوي على ختم الدخول إلى تركيا وأن تكون مدته أكثر من المدة الإقامة المطلوبة بثلاث أشهر كحد أدنى.
يذكر أن دائرة الهجرة في إسطنبول بدأت برفض تجديد الإقامة الإقامة السارية وإلغائها في حال لم يكن لدى مالكها قيد في دائرة النفوس أو في حال كان عنوانه المقدم وهميًا.
اقرأ المزيد : عائلة فلسطينية تسلم تركة عثمانية قيمة لـ تركيا (صور)
أقدمت عائلة فلسطينية على تسليم تركة عثمانية قيمة في مدينة نابلس، وسط حضور دبلوماسي تركي رسمي رفيع المستوى.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن عائلة “العالول” الفلسطينية، سلمت أمس الخميس، الحكومة التركية، “نقودا ورقية”، تركها ضابط عثماني، كـ”أمانة” لديها خلال الحرب العالمية الأولى.
وجرى تسليم “الأمانة” في حفل خاص، أقيم بمقر محافظة نابلس (أعلى جهة رسمية بالمحافظة)، للقنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير.
وفي كلمته خلال حفل التسليم، شكر السفير التركي، عائلة العالول الفلسطينية على حفظها للأمانة، وعبّر عن سعادته لزيارة مدينة نابلس ومشاركته في حدث تسلم الأمانة.
وأضاف: “الشعبان التركي والفلسطيني لديهم الكثير من الأمور المشتركة، انفصلنا قبل 100 عام، كان انفصال إداريا، لكن قلوبنا دائما معا”.
وتابع: “جئت اليوم لأستلم الأمانة، التي تم الحفاظ عليها من قبل عائلة العالول منذ مائة عام”.
وأعرب القنصل التركي عن أمله في أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني “الذي يعاني من الاحتلال منذ مائة عام”، وأن يتحقق “السلام في المستقبل القريب”.
من جهته، قال راغب حلمي العالول، الذي احتفظ بالأمانة، بعد وفاة والده وجده، إن “الأمانة التركية” هي وديعة وضعها عند جده “عمر العالول” أحد ضباط الجيش العثماني في حينه، دون أن يعرف اسمه.
وأضاف العالول في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن ذلك الضابط على كان على معرفة شخصية بشقيق جده (مُطيع العالول) الذي كان يخدم أيضا في الجيش العثماني، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى.
وذكر أن مطيع العالول، وضع الوديعة عند شقيقه عمر (جد راغب)، دون أن يكتب اسم الضابط العثماني عليها، وذهبا (الضابط العثماني ومطيع العالول) إلى الحرب، “وبقيت الأمانة في الخزْنة حتى اليوم”.
وأوضح أن مصير شقيق جده “مطيع العالول”، والضابط العثماني، غير معلوم حتى الآن.
وأشار إلى اتصالات رسمية فلسطينية استبقت التسليم “لنصل إلى الفصل الأخير للأمانة اليوم”.
وأعرب عن أمله في وضع الأمانة، في “متحف تركي”، وأن يشار “للرواية الفلسطينية في الموضوع”.
وتبلغ الأمانة 152 ليرة عثمانية موضوعة في صُرّة (قطعة قماش).
وبحسب مؤرخين أتراك، فإن قيمة هذه النقود، تعادل في ذلك الوقت، نحو 30 ألف دولار أمريكي.
وخضعت فلسطين للحكم العثماني عام 1516م، بعد معركة مرج دابق، التي هزم العثمانيون فيها المماليك.
وانتهى الحكم العثماني لفلسطين عام 1917، حيث احتلتها بريطانيا، عقب هزيمة الجيش العثماني، إبان الحرب العالمية الأولى.
المصدر : الأناضول