حادثة صادمة.. مقتل إمام مسجد في دير الزور بطلب من أحد المشعوذين
قالت مصادر محلية إن إمام مسجد في قرية “الشميطية” بريف دير الزور الغربي قضى متأثرًا بطلق ناري تعرض له من شاب أقدم على قتله بطلب من أحد “المشعوذين”.
اقرأ أيضا: تأشيرة التطوع في السويد.. فرصة فريدة للسفر والإقامة مع العائلة
وأضحت المصادر أن الشاب وقع ضحية احتيال حيث طلب منه المشعوذ قتل الإمام حتى “يخرج الجن” من جسد شقيقته.
وبات ينتشر مؤخرا في المنطقة الشرقية من سوريا خزعبلات وخرافات ينسجها المشعوذين بهدف التربح المالي في ظل غياب السلطة القاضية التي تحظر هكذا أفعال.
وفي رمضان الماضي نجا إمام مسجد، من محاولة اغتيال بالرصاص المباشر أثناء خروجه من صلاة التراويح، بإحدى بلدات ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وقال حينها مصدر محلي من مدينة الميادين شرقي دير الزور، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية ويرتديان بزات عسكرية استهدفا بالرصاص المباشر “طلال الخاطر”، وهو إمام “مسجد المصلى” ومدير الأوقاف، وسط مدينة الميادين عقب الانتهاء من صلاة التراويح.
وأضاف برس أن “الخاطر” تعرّض للإصابة بطلقين ناريين نتيجة الاستهداف، فيما حاول المهاجمين العودة لاستهدافه مرة ثانية، إلا أن المصلين قاموا بمطاردة المسلحين، وأكدوا فرار المسلحين باتجاه مقر عسكري للثوري الإيراني على أطراف المدينة.
و”الخاطر” من المعارضين للتشيّع في المنطقة، وقبل يومين رفض إلقاء خطبة الجمعة بحسب الخطبة الصادرة عن المركز الثقافي الإيراني، ورفض الالتزام بإيقاف مكبرات الصوت عن العمل أثناء صلاة التراويح، وفقاً للمصدر.
والاثنين الفائت، عقد معممون (مدرسو مذاهب) من الجنسية الإيرانية، اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد بحضور قيادات وجنرالات عسكرية في المركز الثقافي الإيراني بدير الزور، وفرضوا توجيهات لأئمة المساجد.
وأضاف المصدر أن الميادين تشهد غضباً شعبياً على خلفية استهداف الإمام، وأن السكان هددوا بالتصعيد والتظاهر أمام مقرات الإيرانيين بدير الزور، على حد قوله.