بينت هيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء الأسباب التي دفعتها لتوقيف الناشطة نور الشلو مدة تزيد عن ثلاثة أشهر، قبل أن تطلق سراحها يوم أمس الاثنين.
ونشر مكتب العلاقات الإعلامية بيان صحفي حول الموضوع جاء على لسان تقي الدين عمر، قال فيه “تم إحالة نور شلو إلى القضاء على خلفية ادعاء رُفع بحقها جراء عملية ابتزاز قامت بها عن طريق صور خاصة”.
إقرأ أيضًا: “الأمن العام” ينقذ إدلب من كارثة محققة (صور)
وأردف “الأمر الذي يعد اعتداء على الخصوصية وتعديا على الغير، حوكمت بما عليها من قضايا بالسجن لمدة 6 أشهر، ونظرا لظروفها العائلية والإنسانية، قرر القضاء الإفراج عنها باسترحام أمس الاثنين 4 كانون الثاني.
وكان “العمر” قد أوضح في وقت سابق أن “قضية “نور” لا شأن لها بعملها كإعلامية أو ناشطة، مع التأكيد على حفظ حقوق جميع الإعلاميين والإعلاميات وحماية حرية الرأي والتعبير في إطارها الثوري، “إلا أن ممارسة العمل الإعلامي لا تعني الحصانة من المحاسبة القضائية”، على حد قوله.
إقرأ أيضًا: ألمانيا.. مجهولون يلقون خنزير نافق قرب أحد المساجد والشرطة تحقق
يشار إلى أن والدة نور قالت في وقت سابق خلال مداخلة إذاعية عبر راديو أورينت إن الجهاز الأمني للهيئة اعتقل ابنتها من أمام محكمة الأتارب أثناء مراجعتها للمحكمة في قضية تتعلق بحضانة أطفالها.
وأضافت الوالدة أنهم منذ توقيف نور لم يتمكنوا من رؤيتها أو التواصل معها، أو حتى توكيل محامي لأجلها، مشيرةً إلى أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح “الشلو” في حضانة الأطفال، وأن توقيف ابنتها جاء ضمن ظروف تعسفية.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا قبل شهرين شائعات تفيد بقيام تحرير الشام بإصدار حكم الإعدام بحق الناشطة نور شلو، الأمر الذي نفته الهيئة في وقت لاحق، ليتم إطلاق سراحها بشكل رسمي يوم أمس الاثنين.