كشف مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، نضال شيخاني، عن وجود تحركات دولية لمحاسبة نظام الأسد على ارتكاب الجرائم الكيميائية بحق المدنيين الأبرياء في سوريا.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن “شيخاني” قوله إن هناك طرقًا قد يلجأ إليها المجتمع الدولي لمحاسبة النظام بمعزل عن الفيتو الروسي، وأن إحدى تلك الطرق هي اللجوء إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالانتهاكات الكيماوية في سوريا لمحاسبة المتورطين بالهجمات.
إقرأ المزيد: كشف ملابسات جريمة مروعة هزت مخيمات سلقين بإدلب
وأضاف أن هناك خيارًا آخر باللجوء إلى الجمعية العامة لمجلس الأمن الدولي واتخاذ إجراءات صارمة ضد بشار الأسد ونظامه، دون الحاجة للمرور من بوابة مجلس الأمن، وبالتالي تفادي الفيتو الروسي.
وأشار “شيخاني” إلى أن روسيا ستستمر باستخدام الفيتو في حال حاول المجتمع الدولي محاسبة النظام عبر مجلس الأمن، رغم أن التكاليف المالية لاستخدامه باهظة جدا.
وأوضح أنه نتيجة لتلاعب النظام بقضية الكيماوي، فإنه لا يزال لديه 23 منشأة كيماوية، لم تتمكن الفرق الدولية من الوصول إليها.
إقرأ أيضًا: “الأمن العام” ينقذ إدلب من كارثة محققة (صور)
ونوه “شيخاني” إلى أن تجميد عضوية نظام الأسد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير كافٍ، ولا بد من البحث عن آلية لمحاسبة النظام عن جرائمه.
وتوقع “شيخاني” أن يتم إصدار مذكرات توقيف بحق عدد من مسؤولي النظام المتورطين بالهجمات، دون أن يحدد الجهة التي ستصدر تلك المذكرات.
إقرأ أيضًا: مصدر عسكري يوضح أسباب التحركات العسكرية للجيش التركي جنوب إدلب
يشار إلى أن هناك ست هجمات يتم جمع الأدلة حولها، وأن هناك إثباتات على تورط 36 مسؤولًا من النظام، على رأسهم بشار وماهر الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية ضد الشعب السوري، بحسب الصحيفة ذاتها.
شاهد أيضًا :