شهدت محافظة درعا خلال الساعات الماضية ارتفاع في وتيرة العمليات العسكرية ضد قوات النظام وميليشياته الطائفية، تزامنًا مع ذكرى انطلاق الثورة السورية.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقالت مصادر محلية إن 12 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بينهم وبين مسلحين من أبناء حوران على طريق طفس – المزيريب بريف درعا.
إقرأ المزيد: ألمانيا تعلن موقفها من الانتخابات الرئاسية السورية وتوجه صفعة مؤلمة لـ بشار الأسد
من جابنه قال تجمع أحرار حوران إن اشتباكات متقطعة تجري في محيط منطقة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.
وأوضح التجمع أن عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة انتشروا في منطقة الري بالإضافة لاستنفارهم على الطريق العام بين اليادودة والمزيريب.
إقرأ المزيد: العملة السورية تسجل انهيار غير مسبوق في تاريخها
وأشار التجمع إلى أن قوات النظام المتمركزة في تل الخضر بالقرب من بلدة عتمان استهدفت بـ 3 قذائف هاون ضاحية بلدة المزيريب دون ورود أنباء عن إصابات.
وكان مجهولون استهدفوا مساء الأمس سيارة المدعوا “نادر عبدالله المقدم” أحد أعضاء هيئة الإصلاح في حوران، بعبوة ناسفة في بلدة جلين غربي درعا، ما أدى لمقتله على الفور.