استفزت الحكومة الفرنسية المسلمين على أراضيها عبر قانون جديد ينص على حظر الذبح الحلال للدواجن في البلاد، مادفع مساجد فرنسا الكبرى للاحتجاج.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وأعلنت الـ 3 مساجد الكبرى في البلاد رفضها القانون وسط تنامي شعور المواطنين المسلمين بأن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تطبق سياسة ممنهجة للتضييق عليهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، بحسب موقع الجزيرة نت
وذكر بيان صادر عن مساجد باريس وليون وإيفري أن إدارييها اجتمعوا لمناقشة تعميم وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الخاص بذبح الدواجن.
وأضاف البيان أن التعميم الوزاري يتعلق بالضوابط الرسمية لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ، مؤكدا أن ذلك لا يهيئ الظروف الملائمة للذبح وفق الأصول الإسلامية.
إقرأ المزيد: بتوجيه من “أردوغان”.. الصلاة على جثمان العلامة محمد علي صابوني في مسجد “الفاتح” باسطنبول (فيديو)
ورأى أن القرار رسالة سيئة للمجتمع المسلم “إذ سيُحظر الذبح الحلال للدواجن اعتبارا من يوليو/تموز المقبل”، مؤكدين على أن القائمين على إدارة المساجد الكبرى نقلوا مخاوفهم بشأن هذه القضية إلى وزارتي الداخلية، والزراعة والأغذية دون التوصل إلى نتيجة إيجابية.
وشدد على أن هذه الإجراءات تشكل عقبة خطرة أمام الممارسة الحرّة للشعائر الدينية، وأن القائمين على إدارة المساجد يؤكدون أنهم سيلجؤون إلى الإجراءات القانونية كافة لاستعادة هذا الحق الأساسي،.كما أكد مناقشة القائمين على إدارة المساجد لهذه المسألة مع المجتمع اليهودي في فرنسا.
وذكر أن هذه الممارسة لا تضمن للمسلمين أكل اللحوم وفقا لمبادئهم الدينية، داعيا وزير الزراعة والأغذية الفرنسي إلى قبول لقاء مع المعنيين باسم المساجد بشكل عاجل.
إقرأ المزيد: مصدر سعودي يكشف تفاصيل اجتماع عقد بالأردن للإطاحة بـ نظام الأسد
وقبل يومين، أغلقت السلطات الفرنسية فصول الدراسة التابعة لمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة باريس، وذلك بعد نحو أسبوعين من تفتيش الشرطة للمسجد مع ممثلين عن وزارات مختلفة، حيث كانت الفصول الدراسية تقدّم دروسا باللغة العربية للجالية المسلمة في البلاد.
شاهد أيضًا: نقل جثمان العلامة محمد علي صابوني إلى مسجد “الفاتح” باسطنبول
