وجهت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء صفعة جديدة موجعة لنظام الأسد، بعد تحميله مسؤولية هجوم كيميائي جديد في سوريا.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقالت الوزارة إن نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائية كافية لتطوير أسلحة كيميائية جديدة .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أنه بتاريخ في 12نيسان /أبريل 2012 ، أصدر فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الثاني الذي نسب هجوماً كيميائياً آخر في سراقب بسوريا إلى نظام الأسد.
إقرأ المزيد: مخلفات الحرب تحصد ضحايا جدد في حماة
وأضاف أن الولايات المتحدة تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، معتبرًا أنه “لا ينبغي أن يكون هذا الإعلان الأخير بمثابة مفاجأة لأحد، فنظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأكد التحقيق بتقريره على وجود أسباب كافية للإعتقاد أنه قرابة الساعة التاسعة و22 دقيقة من يوم 4 شباط عام 2018، قصفت مروحية عسكرية للقوات الجوية في نظام الأسد شرقي مدينة سراقب بأسطوانة أطلقت مادة الكلور السامة، ما أدى إلى اصابة 12 شخصاً بحالات اختناق.