اغتال مجهولون ضابطاً في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”، داخل مدينة سلقين الحدودية شمال مدينة إدلب صباح اليوم الجمعة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها الضابط “عبدالحليم الخليل” الذي ينحدر من بلدة بليون بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وهو عقيد ركن طيار منشق عن قوات الأسد.
وتشهد محافظة إدلب والشمال السوري عموماً عمليات اغتيال متكررة تستهدف العسكريين إضافة لعمليات متفرقة تستهدف مدنيين وأصحاب رؤوس أموال كالعاملين في مجال الصرافة والذهب وغيرهم.
في حين سُجلت عدة حوادث ضد القوات التركية في المنطقة كان آخرها استهداف رتل بعبوة ناسفة في العاشر من الشهر الجاري؛ ما أدى لمقتل جندي وإصابة 11 آخرين في عملية تبنتها مجموعة تطلق على نفسها اسم نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق”.
اقرأ المزيد: “الإنقاذ” تبدي استعدادها لـ استقبال مهجّري القنيطرة في إدلب بعد رفضهم شرق حلب
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري وقع انفجار مجهول السبب في مقر عسكري لهيئة تحرير الشام، في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، تضاربت اﻷنباء حول سببه؛ أدى لمقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وتأتي عملية الاغتيال بعد أسابيع من اغتيال وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة اﻹنقاذ السورية الدكتور فايز الخليف، حيث تم العثور على جثته مرمية غربي حلب، فيما أعلن الجهاز اﻷمني التابع للهيئة بعد ذلك بأيام إلقاء القبض على العصابة التي اختطفته وإحالتهم للمحاكمة.
يشار إلى أن معدلات الجريمة تصاعدت في سوريا بشكل عام بما فيها الشمال السوري، ويعزو خبراء ذلك لعدة عوامل اجتماعية واقتصادية مقرونة بالفلتان الأمني وانتشار السلاح.