أقر وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” بفشل العديد من تجارب الأسلحة لجيش بلاده في سوريا، بعد تجربتها على مدن وبيوت المدنيين.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقال الوزير إن القوات الروسية شهدت “عدداً كبيراً جداً من المفاجآت غير السارة في سوريا” حيث اختبرت أكثر من 300 نوع من الأسلحة فيها بمعرفة مصممين ومتخصصين في اختبار الأسلحة بقاعدة حميميم من 76 شركة، ومكاتب تصميم مختلفة “يعملون على اختبار الأسلحة في سوريا عن دراية”.
وأقرّ “شويغو” بإخراج حوالي 15 نوعاً من الأسلحة من الخدمة نهائياً، والتوقف عن إنتاجها في روسيا، بعد تجربتها بسوريا، فيما تم وضع أسلحة أخرى في الخدمة بعد تجاوزها للاختبارات، متحدثاً عن أهمية “ماراثون المعرفة الجديدة بسوريا”.
اقرأ المزيد : الإنقاذ تكشف تفاصيل استقبال مهجري القنيطرة في إدلب (التفاصيل)
وتعمل روسيا على الترويج ﻷسلحتها من خلال الساحة السورية مستعرضة “نجاحها” ومدعية تحقيق نتائج جيدة وإصابات دقيقة، لكن ناشطين على اﻷرض يؤكدون خلاف ذلك، حيث لم تفلح تلك اﻷسلحة في إصابة أي هدف أو شخصية ذات قيمة، أو تحقيق ضربات نوعية تذكر منذ عام 2015، سوى التدمير الواسع والمجازر بحق المدنيين.
واعتبر الوزير الروسي أن “الاختبارات والتجارب العسكرية واختبارات الجيش كلها بالطبع جيدة، لكن التقييم الرئيسي يتم وضعه في دفتر السجلات هناك أثناء الحرب؛ فمن الأفضل اختبار الأسلحة في الحرب”.
يذكر أن تدخل روسيا العسكري المباشر إلى جانب نظام اﻷسد في 2015 رفع من حجم مبيعاتها من السلاح، حيث تعتبر مزوّداً رئيسيا لعدد كبير من الدول.