سوريا

درعا تغلي رفضاً لـ انتخابات اﻷسد.. وعملاؤه يفرون نحو دمشق

ستورم – متابعات

سحب نظام الأسد مركز الاقتراع في أحد أكبر مدن محافظة درعا نحو مربعه اﻷمني فيها، وسط حراسة مشددة، بعد إلغاءه لمراكز أخرى كثيرة، خوفاً من استهدافها، وسط حالة رفض شعبي واسع.

لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا

وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المختص بنقل أخبار المحافظة أن نظام الأسد أُجبر على نقل مركز الانتخابات الذي كان مقرراً وضعه في مبنى شعبة حزب البعث في مدينة نوى بالريف الغربي اليوم الثلاثاء إلى مركز الناحية وسط المربع الأمني بالمدينة، خوفاً من التهديدات التي أطلقها ناشطون باستهداف المراكز في كافة أنحاء المحافظة.

وقد فرّ معظم الأعضاء العاملين في شعبة الحزب مع عائلاتهم بـ نوى إلى العاصمة دمشق، خوفاً من استهدافهم، ومن ضمنهم المدعو “فريد العمارين” وعضو مجلس الشعب السابق “فوزي الشرع”؛ وفقاً للمصدر نفسه.

كما تعرضت دورية تابعة لقوات النظام بالقرب من “دوار الدلة” في المدينة لإطلاق نار من قبل مجهولين، مساء اليوم، ما أجبرها على الإنسحاب إلى مبنى المخابرات الجوية في المربع اﻷمني بالمدينة التي تشهد إضراباً عاماً وإغلاقاً للمحال التجارية.

اقرأ المزيد: أهالي بلدة لبنانية يرحلون شبيحة الأسد وهذه الدوافع

وفي بلدة بصر الحرير بريف درعا الشمالي الشرقي، منع الأهالي نظام الأسد من إنشاء مركز للإنتخابات الرئاسية في البلدة، فيما ظهرت منشورات ورقية على جدران بلدة السهوة المجاورة، تحذّر الأهالي من المشاركة في الانتخابات.

وتشهد عموم المحافظة استنفاراً عسكرياً وأمنياً لقوات النظام وأفرعه الأمنية وميليشياته، فيما تستمر عمليات استهدافهم في أماكن متفرقة.

وشمل اﻹضراب كلاً من مدينتي طفس ونوى غربي درعا، وبلدة صيدا ومدينة الحراك شرقيها، حيث قطع شبان المدينة الطرق التي تربطها بمدن وبلدات إزرع، ونامر، ومليحة العطش.

اقرأ المزيد: حادثة طريفة في ألمانيا بطلها طفل بعمر ثلاث سنوات

وعلّق ناشطون يافطات كبيرة في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، وسط دعوات للخروج بمظاهرات شعبية رفضاً للانتخابات، وشوهدت منشورات مناهضة ورقية وأخرى مكتوبة على الجدران في درعا البلد ومليحة العطش، وتسيل.

وفي مدينة داعل وسط المحافظة أقدم مجهولون على مهاجمة حاجز المخابرات الجوية بأطرافها الجنوبية، ومخفر الشرطة في وسطها مساء أمس، بالأسلحة الخفيفة.

يذكر أن هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق، أصدرت الإثنين بياناً مشتركاً، يرفض الانتخابات ويصم بـ”الخزي والعار” كل من يقبل المشاركة فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع