شارك وزير السياحة في حكومة نظام اﻷسد محمد رامي مرتيني في الاجتماع الخاص بلجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط المنعقد حالياً في الرياض، رغم إنكار الأخيرة وجود نيّة لتطبيع العلاقات.
وتحدّث مرتيني عن جهود يبذلها نظامه من أجل “استقدام زيارات الأفراد ولاحقاً المجموعات السياحية وفق التطور الإيجابي لعمليات اللـ.ـقاح والتصدي لانتشار وبـ.ـاء كورونـ.ـا” على حدّ زعمه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد مستشارة اﻷسد بثينة شعبان أن هناك “جهوداً تبذل لعلاقات أفضل بين دمشق والرياض” في إشارة منها إلى التطبيع معتبرة أن زيارة مرتيني “خطوة إيجابية” في هذا اﻹطار.
وقد نشرت صحيفة الغارديان منذ أسابيع تسريبات عن وصول وفد استخباراتي سعودي رفيع المستوى إلى دمشق ولقاءه ببشار اﻷسد ورئيس مخابراته علي مملوك، لفتح صفحة جديجة في العلاقات والتمهيد ﻹعادة فتح السفارات، وهو ما تم إنكاره من قبل السعوديين.
ويناقش الاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط المنعقد على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تقرير الأمين العام للمنظمة عن العام الماضي وخطة العمل للعام الجاري، والمعايير المتبعة لبروتوكولات إقليم الشرق الأوسط وترشيحات وانتخابات الأجهزة الأساسية والفرعية للمنظمة
وعقد وزير اﻷسد لقاءات ثنائية مع وزراء السياحة في سلطنة عمان والعراق ولبنان، تحدّث فيها عن “التأهيل السياحي والفندقي والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة” في بلد مدمّر، أكثر من 90% من سكانه باتوا فقراء.
يشار إلى وجود مساعٍ من دول عربية وجهود روسية من أجل إعاجة نظام الأسد إلى المقعد السوري بالجامعة العربية.