أصدر “المجلس العربي” المهتم بالدفاع عن مواقف الشعوب العربية، بقيادة الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، بياناً؛ اليوم السبت، تعليقاً على انتخابات بشار اﻷسد المزعومة.
وقامت عدة شخصيات عربية بتأسيس المجلس في 26 تموز من عام 2014، وهو عبارة عن منظمة غير حكومية مقرّها تونس العاصمة، وتهتم بالدفاع عن “قيم الثورات العربية وحق الشعوب في اختياراتها”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقال المجلس في بيان إن هذه الانتخابات، كانت “صورية لم تحقق أدنى شروط الشفافية والنزاهة، ولم تسبقها أي مبادرة سياسية لمصالحة وطنية تطوي صفحة الديكتاتورية القاتـ.ـلة التي أدت إلى مقتـ.ـل عشرات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين”.
وأضاف: إن “النتيجة الخيالية التي أسفرت عنها الانتخابات، لا يمكن أن تصنع شرعية لنظام افتقدها عندما وجه السـ.ـلاح تجاه شعبه الأعزل، ورهن سيادة البلاد واستقلالها لقوى أجنبية اشتركت مع جماعات إرهابيـ.ـة في سفك دماء السوريين الأبرياء” مؤكداً أن “عودة الشرعية لسوريا لا تتأتى بمهزلة انتخابية، وإنما بمسار مصالحة حقيقي تحت رعاية عربية، يتم فيها تحميل المسؤوليات وكشف الحقيقة وتعويض الضحـ.ـايا وفتح الحدود للمهجرين، واستعادة السيادة الوطنية واستبعاد القوى الأجنبية”.
افتتاح أعلى برج في إسطنبول.. هذه مهامّه
واستنكر البيان “الظروف التي تمت فيها الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا، وأسفرت عن فوز رئيس النظام بنسبة مئوية تسعينية تليق بالدكتاتوريات المتخلفة”.
وكان المرزوقي قد فاز برئاسة تونس في أول انتخابات ديمقراطية تجري بالبلاد بعد نجاح أول ثورة من ثورات الربيع العربي في 2011، إلا أنه خسر في الانتخابات التالية قبل أن يغيب عن الحياة السياسية.