سوريا

تركيا تكشف حقيقة استقبالها لاجئين جدد من درعا

ستورم – متابعات

كشفت مصادر تركية اليوم الجمعة حقيقة الأخبار المتداولة عن استضافتها آلاف اللاجئين الجدد من درعا وفق اتفاق جديد مع روسيا.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا

وقالت المصادر  في تصريحات صحفية “تتوارد إلى أسماعنا بعض الأخبار والشائعات عن موجة نزوح تقدر  بنحو 30 ألف شخص من درعا باتجاه المناطق المحررة بناء على ما يزعم أنه اتفاق مع الجانب التركي، وعليه فإننا نؤكد على عدم وجود أي اتفاق بهذا الخصوص”.

وأوضحت المصادر أن تركيا غير مستعدة لاستقبال أي عدد إضافي، كما أنه يندر جداً وجود أماكن إضافية لإيواء مهجرين آخرين، عدا عن أن خروج هؤلاء ومغادرتهم لمناطقهم لا يخدم قضية الثورة بأي شكل، على حد وصفها.

اقرأ المزيد: طالبان تكشف هوية رئيس حكومتها القادمة في أفغانستان

من جانبها ذكرت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن روسيا توصلت إلى اتفاق جديد لحل الإشكال الحاصل في درعا ينص على تهجير آلاف المدنيين من درعا تجاه المناطق المحررة أو الأردن أو تركيا.

في الأثناء وجّه أهالي درعا البلد مناشدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وسفراء دول أصدقاء سورية، لإنقاذ حياة آلاف السكان المهدَّدين بالتهجير جنوبي البلاد.

وجاء في نصّ الرسالة: لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري، وحول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهدّدين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.

اقرأ المزيد: واتساب سيتوقف عن العمل نهائيا في بعض الأجهزة

وأضاف الأهالي في رسالتهم التي أرسلوها اليوم الجمعة: لقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحمّلوا من التضحيات ما لا يطاق، متمسّكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم، وقبِلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي، لكن تعنّت النظام السوري وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقّه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعلَ المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.

وأكّد الأهالي أنّ ذلك يحصل مع تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا، وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرّون على حقهم في التمسّك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل، وقد شهد سكان درعا كما شهد السوريون جميعاً ما سبق وارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجاز مرعبة وجرائم إبادة جماعية.

وناشد الأهالي ومختلف الفعاليات في درعا البلد بالتدخّل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان يهدّدهم نظام الأسد بتشريدهم مع أُسرهم ونسائهم وأطفالهم.

وعدّ الأهالي أنّ “الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكلّ القِيَم والمبادئ الإنسانية التي تجسّدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

شاهد ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع