نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقرير يحكي قصة مأساوية لـ الشاب أحمد الحسن (19 عاما) المنحدر من مدينة حمص السورية، بعد أن مات خلال رحلة هجرته ودفن في بلدة بوهونيكي البولندية الحدودية الصغيرة مع بلاروسيا.
وعثر على جثة الحسن، طافية في نهر بأواخر أكتوبر الماضي، قرب بوهونيكي، الموطن التاريخي لأقلية التتار المسلمة في بولندا، حيث يوجد مسجد، وإمام تمكن من إجراء مراسم الجنازة، ودفنه وفقا للتعاليم الإسلامية.
اقرأ المزيد: منظمات ألمانية تستعد لجلب لاجئين عالقين في بولندا
وأشارت الصحيفة إلى وجود آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط عالقين وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروسيا وبين بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.
وأعلنت وارسو، الإثنين، أنها ستبدأ في ديسمبر بناء جدار على طول الحدود مع بيلاروسيا يُتوقع إنجازه في الربع الأول من العام 2022، وفق بيان لوزارة الداخلية البولندية.