منوعات

استخدام الحلزون لتنقية البشرة في دمشق

 استخدام الحلزون لـ “تنقية البشرة” في دمشق

ستورم- متابعات

في أحد مراكز التجميل السورية، يقدم محمد حفار وشقيقته ريهام أسلوباً علاجياً لنضارة الوجه وعلاج تجاعيد البشرة بالاعتماد على المواد الطبيعية.

استوحى الشقيقان الفكرة من بلدان مجاورة، حيث يبحث الناس عن مواد التجميل الطبيعية والعضوية، وبدأا مشروعهما في عام 2022.

واستورد محمد بيض الحلزون الأبيض ووضعه في بيئة رطبة. وأصبح الآن يملك هو وأخته، المتخصصة في العناية بالبشرة، 1500 حلزون يقرضونها لمراكز التجميل حيث يقوم المتخصصون بإجراء جلسات العناية بالبشرة باستخدامها، بحسب وكالة رويترز.

وقال محمد “الحلزون وضعه خاص وعم يطلبوا منا نبيع الحلزون بس ما بيقدروا يربوه. له نظام غذائي حتى نأخذ منه الإنزيمات. نحنا نبعت لأي مركز، لأي جهة نبعت مختصين يعملوا الجلسات”.

تنقية البشرة بواسطة الحلزون

وأضاف “حابين أنه نلغي شي اسمه المواد الكيماوية والحقن.

كم كلفة تقنية البشرة باستخدام الحلزون ؟

ارتياد مراكز التجميل أصبح ترفا في سوريا، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية ومعيشية حادة، إذ أكد برنامج الغذاء العالمي أن البلاد باتت تعاني من مستويات قياسية في الجوع، وأن هناك تخوفاً من عدم قدرة 70 في المئة من السوريين من تأمين الغذاء لعائلاتهم. ما يجعل استخدام الحلزون لعلاج البشرة وتجميلها حصرا على الأثرياء والميسورين.

وبالرغم من أن الجلسة التي تبلغ مدتها 30 دقيقة تكلف 300 ألف ليرة (نحو 67 دولارا)، والتي تعتبر كلفة باهظة بالنسبة للكثيرين في بلد يواجه أزمة اقتصادية، يقول الحفار إن الزبائن يزدادون كل يوم.

ويُعتقد بأن الحلزون الأبيض يفرز مادة لزجة تساعد على تغذية الجلد. ومع ذلك، يقول الأطباء وأطباء الأمراض الجلدية إنه لا يوجد بحث علمي مهم يثبت فائدة معينة للجلد.

من جهتها قالت ريهام الحفار اختصاصية العناية بالبشرة والتجميل “تقنية كتير جديدة عنا بسوريا والإقبال عليها كتير حلو لأن العالم حابة ترجع للطبيعي”.

من جهتها قالت سورية تدعى مارو “أنا مجربتها برا وكتير استفدت عليها. صارت بشرتي أنعم والمسامات صغرت وكتير انبسطت إنها صارت عنا وأكيد بدي أعملها أكتر”.

وتتبع البعض استخدام مادة الحلزون اللزجة وصولا إلى اليونان القديمة، حيث كان الناس يسحقون الحيوان ويستخدمونه علاجا للأمراض الجلدية. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المنتجات التي تحتوي على مادة الحلزون اللزجة ذات شعبية متزايدة في بلدان مثل فرنسا وتايلاند وتشيلي وإيطاليا.

شاهد أيضا: العريف نوري.. الفنان هاني شاهين “عايش عالزيت والزعتر من عشرين يوم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع