أعلن أبناء مدينة تدمر المهجرين إلى مخيم الركبان في البادية السورية يوم الاثنين الماضي 16 أغسطس، عن تشكيل تجمع مدني يمثلهم بهدف تحسين واقعهم داخل المخيم.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا
وقال عبدالله عبد الكريم مدير المكتب الإعلامي للتجمع في تصريح لوكالة ستورم، إن التجمع المشكل حديثاً يضم مجلس موحد يجمع مكونات الجانب المدني من أهالي تدمر.
وأضاف: ” يأتي تشكيل المجلس بالدرجة الأولى لتنظيم شؤون اهالي تدمر الداخلية، والعمل على جمع نواة تمثلهم بمنطقة 55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي والتي تضم منطقة التنف ومخيم الركبان، ويعد هذا هو الهدف الرئيسي من التشكيل”.
وتابع: ” قد تتطور أهداف هذا التشكيل لتنظيم شؤون خدمية تصب لصالح اهالي تدمر بالمنطقة، وهناك مخططات مستقبلية لإنشاء كيان جامع من أهدافه تشكيل مجالس عشائرية تمثلها، وبالتالي تكون قادرة على تمثيل المنطقة”.
اقرأ المزيد : قصة مأسـ.ـاوية لـ طبيب أفغاني سـقـ.ـط من طائرة أمريكية هرباً من كابول
وبالنسبة لاحتياجات أهالي تلك المنطقة فيقول: ” أما عن الاحتياجات فهي كثيرة كون المنطقة محاصـ.ـرة من جانب الاردن والنظام، و هناك مخططات مستقبلية لإيجاد تنسيق بين المجلس المشكل، مع قيادة التحالف الدولي بالمنطقة لبحث واقعها”.
ويقع مخيم “الركبان” في قلب البادية السورية قرب الحدود السورية- الأردنية، في المنطقة 54 الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة التحالف الدولي ويعيش فيه نحو 8 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ينحدرون من تدمر وريف حمص الشرقي ودير الزور، ضمن ظروف إنسانية صعـ.ـبة تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.