افتتحت حكومة الإنقاذ السورية أمس الخميس ساحة الساعة الشهيرة وسط مدينة إدلب. بعد أسابيع من العمل على ترميمها.
وقالت مصادر محلية إن الحكومة جمعت التمويل اللازم لترميم أشهر ساحات مدينة إدلب وأكثرها رمزية لسكانها بمبادرات أهلية من التجار وسكان المدينة.
اقرأ أيضا: الأمن التركي يعتقل 14 شخصا حاولوا دخول البلاد من سوريا واليونان
وحظي حفل افتتاح الساحة إشادة كبيرة من سكان المدينة، كما حظي التصميم الجديد للساحة على إعجاب الأهالي.
ورصدت ستورم انتقاد عدد من النشطاء لحكومة الإنقاذ بحجة أن الحكومة جمعت التمويل من الأهالي، واستغلت الحدث في نشر الإعلانات. بعيدا عن رمزية الساحة بالنسبة لسكان إدلب.
افتتاح ساحة الساعة في مدينة #إدلب بمبادرات أهلية وأموال تجار السوق وأصحاب الشركات
أعجبني جداً تصميم وإضاءة منهل الماء
تسعى حكومة الإنقاذ لتصوير أي إنجاز على أنه لها، وهذا ما يثير السخرية منها كل مرة، فالحكومة الفاشلة هي مؤسسة جباية ضرائب لهيئة تحرير الشام لا أكثر pic.twitter.com/3FaeVSgzRq
— Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 22, 2022
واكتسبت ساحة الساعة في مدينة إدلب معزة كبيرة على قلوب سكان المحافظة. كونها كانت أولى مراكز التجمع للمتظاهرين خلال فترة المظاهرات السلمية مع بداية الثورة.
https://twitter.com/pressrahhal/status/1605998300049461248?s=20&t=C2sHMstiY7ooCdlHwoK0tw
اقرأ أيضا: حرق جثة مواطن تركي بالخطأ في ألمانيا
ستورم – متابعات
اكتشفت أسرة تركية مغتربة في مدينة هانوفر شمالي ألمانيا أن السلطات أحرقت جثمان أحد أفرادها بعد وفاته وسلمتها جثة ألماني بالخطأ.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن المواطن عبد القادر صارغن، توفي يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في مشفى بمدينة هانوفر في ألمانيا .
وأكدت المصادر للأناضول أن أسرة صارغن اكتشفت أثناء الاستعداد لغسل وتكفين الميت وفقًا للشعائر الإسلامية أن الجثمان مواطن ألماني.
وذكرت أن حزن الأسرة التركية تضاعف عندما تواصلت مع المشفى وعلمت بأن جثمان عبد القادر قد تم إحراقه.
وقررت الأسرة اللجوء إلى القضاء في ألمانيا بشأن الحادثة، وفقًا للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن القنصلية العامة التركية في هانوفر تتواصل مع أسرة صارغن وتوفر لها الدعم اللازم