سجّلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعات جديدة في العاصمة دمشق وعموم مناطق سيطرة النظام، في ظل تراجع سعر الصرف المستمر، ورفع أسعار المحروقات، والحملات على التجار وأصحاب رؤوس اﻷموال.
وأصبح الفروج حلما بعيد المنال عن الكثيرين، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد الحي 6000 ليرة، والمذبوح 8400 ليرة، وكيلو الشرحات 14000 ليرة والدبوس 8400 ليرة، والوركة 8800 ليرة، والكستا 9200 ليرة والجوانح 5800 ليرة، والسودة 8500 ليرة.
وسجلت الليرة السورية على مدى اﻷيام الثلاثة اﻷخيرة تراجعا نسبيا في سعر الصرف أمام الدولار والعملات اﻷجنبية.
وبدأت مفاعيل رفع أسعار المحروقات وتحديدا المازوت والفيول بالظهور على أرض الواقع، حيث يمثل المازوت عصب الصناعة والنقل، والفيول مادة أساسية للصناعات الكيماوية.
ويشن النظام حملة تلو اﻷخرى على تجار دمشق وحلب، حيث يقوم بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم لرفد خزينته، وفرض إتاوات ومبالغ كبيرة عليهم.
وكان الصناعي الموالي لنظام اﻷسد هشام دهمان قد توفي أمس اﻷول بسكتة قلبية بعد وضع حكومة النظام يدها على مصنعه للمنتجات البلاستيكية في حلب وتكليفه بدفع مليارات لفك الحجز.