قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، التقى بناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة انضمامه لنادي العاصمة.
وأوضحت الصحيفة أن زيدان اجتمع بالخليفي يوم الاثنين الماضي، حيث يرغب رئيس سان جيرمان في تعيينه مديرا فنيا للفريق الباريسي.
اقرأ أيضا: الإشارة الغامضة التي تسببت بطرد مورينيو
وأضافت الصحيفة، أن الجلسة شهدت التفاوض على بعض الأمور، لكن لا تزال هناك أشياء يجب الانتهاء منها قبل التوصل إلى اتفاق محتمل بين الطرفين.
مبلغ خيالي
وأشارت إلى أن الخليفي عرض على زين الدين زيدان تقاضي 25 مليون يورو في الموسم الواحد، وهذا من شأنه أن يضع المدرب الفرنسي على رأس قائمة المدربين الأعلى أجرا في العالم، متخطيا دييغو سيميوني، الذي يحصل حاليا على 24 مليون يورو في الموسم من أتلتيكو مدريد، وكذلك بيب غوارديولا، الذي يحصل على 23 مليون يورو في الموسم من مانشستر سيتي.
وتواجد زيدان في الأيام الماضية في باريس، على خلفية حضور نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي جمع بين ريال مدريد وليفربول، وحسمه الميرينغي بهدف دون رد، وتوج بلقبه الرابع عشر.
اقرأ أيضا: محمد صلاح يكسب إعجاب وثناء البريطانيين بعد إعلان هادف (فيديو)
كسب محمد صلاح نجم المنتخب المصري وقلب هجوم ليفربول الإنكليزي إعجاب وثناء البريطانيين بعد مشاركته في إعلان هادف لمساعدة المجتمع.
وطرح محمد صلاح الذي يستعد لخوض ثالث نهائي دوري أبطال أوروبي في مشواره، إعلاناً لإحدى المجمعات السكنية الفاخرة بصحبة طفلة، يتحدث معها عن ضرورة كسر ما وصفه بالـ”فقاعات الشريرة”، والتي يقصد من خلالها الإنترنت.
اقرأ أيضا: صلاح يتبرع بقميص الهاتريك التاريخي لـ جمعيات الرفق بالحيوان
ونشر مركز Pew للأبحاث مؤخرًا دراسة حول الإنترنت، تشير إلى أن نسبة 81 % من المراهقين من سن 12-17 سنة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدف صلاح من خلال الإعلان الجديد، تحدي مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر على الأطفال والشباب، بشكل سلبي، وذلك بمحاكاة مشهد يومي يحدث في كل بيت خلال الإعلان، حيث طلبت الأم من صلاح أن يمنع ابنتها من مشاهدة الفيديو.
واتجه صلاح نحو الطفلة وتحدث معها عن قصة الفقاعات الشريرة، وكيف يمكن للرياضة وتحديداً كرة القدم أن تكسر تلك الفقاعات بتجميع الشباب والأطفال لممارستها بشكل يومي.
صلاح يريد إيصال أيضاً أن الحياة يجب أن تمارس عبر الرياضة والواقع الحقيقي وليس الافتراضي عبر الإنترنت، خاصة أن مو سبق له انتقاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث صلاح قبل لقاء كوت ديفوار في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا في يناير/كانون الثاني الماضي عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي السلبي على لاعبي المنتخب الصغار، وعلى شعبية منتخب مصر التي تحولت بسبب تلك المواقع لحرب ومشاحنات بين جماهير الفرق الجماهيرية.
يذكر أن صلاح حارب من قبل في إحدى الإعلانات ظاهرة إدمان المخدرات وحذر الشباب منها، بالإضافة لحديثه عن رحلته من نجريج إلى ليفربول عبر مراحل صعبة ومتفرقة في إعلان لأحد شركات المشروبات الغازية.