ستورم – متابعات
نفذت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء اجراءات جديدة بخصوص قضية الإعلامي السوري أمير الحلبي، والذي تعرض لضرب مبرح على يد الشرطة الفرنسية.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً في إصابة الصحفي السوري “أمير الحلبي” على يد الشرطة خلال تغطيته مظاهرات السبت الماضي.
وأوضحت الوكالة أن التحقيق أطلقته وحدة التحقيق في الشرطة الوطنية على خلفية تعرض الحلبي لإصابات بالغة في وجهه بسبب ضرب الشرطة له بالهراوات، أثناء تغطية الاحتجاجات ضد مشروع قانون الأمن الشامل.
ويتضمن القانون منع تصوير رجال الشرطة الفرنسيين وتداول صورهم، وفرض غرامات علي المخالفين قدرها 45 ألف يورو مع سجن عام.
وأثار القانون الجديد غضب الفرنسيين الذين اعتبروه تعديًا على حرية التعبير وقيم الحرية بشكل عام؛ المنصوص عليها في الدستور الفرنسي.
يشار إلى أن الإعلامي السوري “أمير الحلبي” يعمل كمصور متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، وذلك بعد وصوله إلى فرنسا قبل نحو 3 أعوام من الآن، بعد أن تميز في تغطية الأحداث الميدانية في حلب السورية.