نشرت صحيفة هآرتيس الإسرائيلية مقالا للكاتب العبري “تسفي برئيل، وكشف المقال أن بقاء الأسد في السلطة يخدم إسرائيل وروسيا على حد سواء.
وقال صحاب المقال إن “شبكة العلاقات بين إسرائيل وسوريا تعززها سلسلة تفاهمات تطورت مع روسيا، ومؤخرا أيضا دول الخليج، ولا سيما الإمارات والبحرين، أضيفت كدعامة لضمان الهدوء من سوريا بسبب تأسيس علاقاتها مع النظام السوري”.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام اضغط هنا
ولفتت الصحيفة إلى أن “نظام الأسد لا يسعى إلى حرب مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، وهو لا يرد على مهاجمة أهداف إيرانية، والتنسيق العسكري والجوي مع روسيا يعمل كالعادة، وتمركز حزب الله في هضبة الجولان السورية تم كبحه، وإيران أعادت انتشار قواتها إلى المدى الذي كانت تطيح إليه تل أبيب”.
اقرأ المزيد: لبنان يغرق العالم بالحبوب المخدرة والحشيش
ونوه “برئيل”، أن “النقاشات حول استبدال النظام في سوريا، ليست في هذه الأثناء على رأس سلم أولويات أجهزة الاستخبارات والحكومة الإسرائيلية”.
ويذكر أن نظام الأسد احتفظ بحق الرد خلال كل الضربات التي تلقاها من إسرائيل، ما يجعله الحارس الأمثل لحدود إسرائيل الشمالية.