ستورم – إدلب
أصدرت الجهة الداعمة لمستشفى سرمين، مؤخراً، قراراً بتخفيض الكتلة المالية المقدمة للمستشفى، على الرغم من الأزمة الصحية التي تعاني منها المناطق المحررة نتيجة جائحة كورونا.
وقال مدير المستشفى أحمد متعب لوكالة “ستورم”، إن المستشفى يخدّم منطقة واسعة تخلو من النقاط الطبية أو العيادات العامة، تشمل ما يقارب 45 ألف نسمة.
وأشار “متعب” إلى أن التخفيض أدى إلى توقف قسم التوليد والمخاض والإسعاف النسائي، إضافة إلى تخفيض كادر الإسعاف بشكل عام.
ونوه إلى أنه يعتبر التخفيض الثاني الذي تقوم به الجهة الداعمة، حيث سبقه قرار مشابه نهاية عام 2018.
وشهدت منطقة سرمين في الفترة الأخيرة عودة للأهالي بشكل كبير بعد عمليات النزوح التي تسببت بها العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد وروسيا أواخر العام الماضي.