كشفت دولة قطر اليوم الثلاثاء موقفها من الحل السياسي في سوريا، على وقع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وأكدت قطر على لسان المتحدّثة باسم الخارجية القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، ضرورة إيجادِ طرق ومسارات جديدة نحو حلٍّ وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا، وذلك بعد فشلِ جهود المجتمع الدولي للتوصّل إلى “حلول ودّية”.
وقالت “الخاطر” عبر اتصال مرئي على هامش الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان: “مضى ما يقرب من عَقدٍ منذ اندلاع الأزمة السورية، ولا تزال الأزمة الإنسانيّة ومعاناة الشعب السوري مستمرّة”.
إقرأ المزيد: تحرك إماراتي عاجل لـ إنقاذ نظام الأسد
وأضافت أنّه “عقدٌ من الاضطرابات، أدركت جميع الأطراف واتفقت على أنَّ الحلَّ في سوريا ليس عسكرياً، بل حلاً سياسياً”.
وتابعت أنَّ “الحرص على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة يجب أنْ يكون الركيزة الأساسية لأيِّ حلٍّ مستقبلي بين مختلف الأطراف”.
إقرأ المزيد: السعودية تتقدم بطلب عسكري من تركيا و”أردوغان” يكشف تفاصيله
وأردفت أنَّ “استمرار الأزمة السورية لا يعني فقط استمرار الأزمة السياسية، ولكن الأهم من ذلك استمرار الأزمة الإنسانية، حتى مع كلِّ الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري في مواجهة هذه الأزمة”.
وأكملت: “فشلنا في رفع مُعاناة الشعوب، وتفاقمت الأزمة الناجمة الآن من انتشار جائحة كورونا، وهي جائحة أرهقت حتى أكثر الدول ازدهاراً”.
وشدَّدت المسؤولة القطرية على “ضرورة أنْ يتَّحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة جائحة كورونا”.