ستورم – متابعات
كشفت مصادر محلية لبنانية أن عناصر ميليشيا حزب الله يعانون من أعراض هلوسة وأمراض نفسية على خلفية مشاركتهم بالقتال في سوريا، ما دفع الحزب إلى افتتاح مراكز إعادة تأهيل لمعالجتهم.
وقال موقع “جنوبية” اللبناني هذه الأعراض جاءت نتيجة الحالة النفسية السيئة على خلفية صعوبة القتال والمواقف التي تعرضوا لها، والظروف التي عاشوها، والتي سقط فيها أمام أعينهم العشرات من رفاقهم.
وأضاف أن قيادة الحزب تمارس تعتيمًا إعلاميًا على ملف الحالات النفسية السيئة لعناصرها العائدين من سوريا، خوفًا من انهيار معنويات مقاتليها الذين لا زالوا في أرض الميدان.
وأوضح الموقع، عبر تقريره أن لدى الحزب ثلاثة مراكز نفسية لمعالجة عناصره في منطقة صور وقرى الشريط الحدودي مع سوريا، مشيرًا إلى أن الحزب يتعامل بسرية تامة مع الحادثة، ويطلق تسميات متعددة على مراكز المعالجة النفسية.
يشار إلى أن عدد مقاتلي ميليشيات “حزب الله” اللبناني المتواجدين في سوريا يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل، وفق تقارير إحصائية غير رسمية.
