استهدفت مقاتلات حربية أمريكية فجر اليوم الجمعة مواقع عسكرية ومنشآت حيوية للميليشيات الإيرانية قرب مدينة البوكمال في ريف ديرالزور.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان نقلته رويترز وترجمته وكالة ستورم “بتوجيه من الرئيس (جو) بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من مساء اليوم غارات جوية على البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في شرق سوريا.
وأضاف البيان “سيعمل الرئيس بايدن على حماية الأفراد الأمريكيين وقوات التحالف، وفي الوقت نفسه تصرفنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق”
إقرأ أيضًا: “كورونا” يغيب الفنان الكويتي مشاري البلام.. تعرف عليه
وأكد “كيربي” في بيانه على أن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة مراقبة حدودية تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
من جانبه قال مسؤول أمريكي لـ رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قرار تنفيذ الضربات كان يهدف إلى إرسال إشارة مفادها أنه بينما تريد الولايات المتحدة معاقبة الميليشيات الإيرانية، فإنها لا تريد أن يتحول الوضع إلى صراع أكبر.
إقرأ أيضًا: التحالف الدولي يستفز تركيا بإجراء غير متوقع شرق سوريا
وأشار المسؤول إلى أنه تم تقديم مجموعة من الخيارات لبايدن وتم اختيار واحدة من أكثر الردود المحدودة، في حين لم تعرف نتائج أو حجم الضرر الذي تسببت به الغارات حتى الآن.
يشار إلى أن النائب مايكل ماكول، كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، صرح بأن الضربات كانت الخطوة الصحيحة، قائلًا: “ردود مثل هذه هي رادع ضروري وتذكر إيران ووكلائها وخصومنا في جميع أنحاء العالم بأن الهجمات على المصالح الأمريكية لن يتم التسامح معها”.
إقرأ المزيد: أول تعليق من مصرف سوريا المركزي على شائعات الـ 10 آلاف ليرة
علق مصرف سوريا المركزي التابع لحكومة النظام اليوم الخميس على الشائعات المتداولة عن طرح عملة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة.
وقال “المصرف” في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “كل ما يشاع حول إجراءات يقوم بها المصرف بخصوص طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً”.
وأضاف أن تلك الإشاعات تهدف إلى “زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين”، زاعمًا بأن إصداره للفئات النقدية مبني على دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي.
إقرأ المزيد: “الهيئة” ترد على مزاعم الدفاع التركية باعتقال عدد من عناصرها
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مطلع الأسبوع الجاري صورة قالوا إنها مسربة لورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية يستعد نظام الأسد لـ طرحها في الأسواق على وقع انهيار قيمة العملة السورية.
وأثارت الصورة المتداولة حفيظة السوريين في مناطق سيطرة النظام وسط مخاوفهم من استمرار انهيار قيمة الليرة السورية، في حين لم تتمكن “ستورم” حينها من معرفة مصدر الصورة المتداولة.
يشار إلى أن مصرف سوريا المركزي أصدر مطلع الشهر الماضي ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة، الأمر الذي تبعه انهيار سريع في قيمة الليرة السورية، والتي تجاوزت عتبة 3400 ليرة مقابل الدولار الواحد.