دولي

السورية دينا قتابي تحتل المركز الثالث من بين أكثر المهندسات تأثيرا في العالم

ستورم – متابعات

أصدرت “أكاديميا إنفلونس”، قائمة جديدة تحدد المهندسات الأكثر تأثيرًا في العالم.

وحلّت مهندسة حاسوب أميركية سورية الأصل في المركز الثالث ضمن القائمة التي ضمت 35 مهندسة، بحسب مجلة “فوربس”، فيما جاءت رائدة أعمال سعودية في المرتبة الثامنة.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

ويستخدم نظام التصنيف الأكاديمي، “أكاديميا إنفلونس”، الذكاء الاصطناعي للبحث في قواعد البيانات الضخمة وقياس تأثير عمل الأفراد في مختلف المجالات.

وأعلنت “أكاديميا إنفلونس”عن قائمة تضم 35 امرأة كان لهن أكبر تأثير في الهندسة في 23 يونيو/ حزيران، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة في الهندسة لعام 2021، الذي تنظمه جمعية الهندسة النسائية.

وأوردت “فوربس” أسماء المهندسات اللواتي احتللن المراكز العشر الأولى في القائمة.

وقد تصدّرت باربرا ليسكوف، أستاذة الهندسة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المرتبة الأولى. تليها روزينا باجكسي، من جامعة كاليفورنيا.

وزير خارجية مصر: الوضع في مجلس الأمن معقد

واستحوذت دينا قتابي، على المرتبة الثالثة.

من هي دينا قتابي؟

دينا قتابي، أميركية من أصل سوري؛ مولودة في دمشق عام 1971 هي سليلة العائلة المعروفة في مجال الطب قررت أن تتخلى عن الطب وتدخل مجال علوم الحاسوب كي تضعها في خدمة الطب.

حازت دينا قتابي على شهادة البكالوريوس عام (1995) من جامعة دمشق و على درجة الماجستير عام (1999) و الدكتوراه عام (2003) من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).

بدأت بالتدريس في معهد MIT في عام 2003، حيث تعمل حاليا كبروفيسورة في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب الآلي، و هي مديرة مركز MIT للشبكات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة.

عضو في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، حيث تقود في هذا المختبر مجموعة أبحاث الشبكات (NETMIT).

تشمل أبحاث دينا قتابي مجال الشبكات اللاسلكية وهندسة تمرير المعلومات وأمان الشبكات. وتعتمد على عدة أدوات في علم الرياضيات كنظرية التحكم ونظرية الترميز لحل المسائل التي تعترضها في أبحاثها. يتركز معظم عملها حول الشبكات اللاسلكية وجعلها أكثر امانا وفاعلية للاستخدام والعثور على استخدامات جديدة لهذه الشبكات ولشبكات الأجهزة الخليوية

تشغل الآن منصب بروفيسور في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ كما يعترف العالم اليوم بأبحاثها العظيمة التي وظفتها في خدمة صحة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع