سوريا

الصليب الأحمر: مئات الأطفال مـحـ.ـتـجـزون في سجون “قسد”

ستورم – متابعات

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء إن مئات الأطفال مـحـتـجــ.ـزون في سجون للكبار شمال شرقي سوريا، لتكشف النقاب لأول مرة عن محنتهم كسجناء.

وأضافت المنظمة أن الأطفال نُقلوا إلى سـ.ـجـون من مخيم “الهول” الذي تديره “الإدارة الذاتية” ويستوعب 60 ألف شخص من أكثر من 60 دولة، بحسب إحاطة المدير الإقليمي للشرق الأوسط في “الصليب الأحمر”، فابريزيو كاربوني، الأربعاء 30 من حزيران.

و أضاف كاربوني في إفادة صحفية “مئات الأطفال، معظمهم من الذكور، وبعضهم في عمر 12 عاماً ما زالوا محتجزين في سجون للبالغين، وهي أماكن لا تناسبهم ببساطة”.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وقال كاربوني، الذي زار مخيم الهول أربع مرات خلال العامين الماضيين، “لا يمكنني تحمل رؤية كثير من الأطفال خلف الأسلاك الشائكة”.

وأضاف أنه عمل مع “الصليب الأحمر” في مناطق النـ.ـزاع، لكن زيارة مخيم “الهول”، المليء بالأطفال، كانت تجربة “مـ.ـروعة” بشكل خاص في كل مرة، مشيرًا إلى أن الوضع في المخيم “أسوأ من ذي قبل” خلال زيارته الأخيرة في آذار الماضي.

وأوضح أن الاحتياجات الطبية في المخيم لاتزال “ضخمة”، وشهد العام الماضي زيادة في وفيات الأطفال، بما في ذلك حالات وفاة لأسباب كان من الممكن الوقاية منها.

وتحدث عن ضرورة لم شمل الأطفال المحتجزين مع عائلاتهم في المخيمات، أو إعادتهم إلى أوطانهم، أو وضع ترتيبات رعاية بديلة لهم، وضرورة إعطاء الأولوية للعودة إلى الوطن للأشخاص المصابين بأمراضٍ خطيرة.

عـ.ـذّبه حتى الموت.. PKK/PYD الإرهـ.ـابي يقتل مدنياً كردياً في سوريا

وقامت اللجنة بنحو 36 زيارة لأماكن احتجاز في أنحاء سوريا العام الماضي، وهي الهيئة الوحيدة التي سُمح لها بذلك، وتطلب إجراء محادثات خاصة مع النزلاء بخصوص معاملتهم وظروفهم لكن النتائج السرية للمقابلات لا تفصح عنها إلا للسلطات.

وقالت متحدثة، إن اللجنة زارت أماكن احتجاز في شمال شرقي سوريا، وهي منطقة يهمين عليها أكراد سوريا، ورفضت ذكر تفاصيل.

وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مناشدتها للدول من أجل استعادة رعاياها من مخيم الهول والالتزام بلم شمل العائلات “حسب القانون الدولي”.

وكان مخيم “الهول” قد شهد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تـنـظـيـ.ـم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” (قـسـ.ـد) هـجـ.ـومًا ضـ.ـد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.

واستقبل المخيم الآلاف من عائلات التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع